اللباقة والاتكيت من أهم ما يميزك بين الحضور ويلفت النظر إليك، فالإنسان المهذب يفرض احترامه على الجميع مهما كانت صفته أو مكانته، وبحسب ما ذكرت مجلة سيدتي هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها في مواقف الحياة المختلفة وأهمها :
مواقف الغضب حيث من الضروري تجنب الدخول مع الشخص ذي الطبع الحاد في جدل غير مجد، تلافيًا لئلا ينجم عنه كلام مؤذ. وإذا كان الشخص ممَّن تربطك به علاقة قربى، فالأفضل مخاطبته، بلغة صريحة، في شأن أي إشكال بينكما. ولا يجب السماح لأحد بالإساءة إليك، مع الحرص على محاولة السيطرة على الوضع بحزم وابتسامة.
ومن الجدير بالذكر أن عند التعارف من اللباقة أن يُعرِّف الأصغر سنًّا نفسه إلى الأكبر سنًّا أو الأعلى مرتبة، ويُقدّم الرجل نفسه إلى المرأة، بصرف النظر عن سن الأول. وتقدم الآنسة نفسها إلى السيِّدة المتزوجة، باستثناء الحالة التي تكون فيها الآنسة ذات منزلة كبيرة.
وانتبه في المواقف المستفزة، لا سيما عند الاتصال بخدمة الزبائن هاتفيًّا، وفي حال جعلنا المجيب ننتظر طويلًا، لا يحق لنا توجيه ملاحظة للشخص عندما يرد على مكالمتنا، نظرًا إلى أنه غير مسؤول عن مدة الانتظار وتعارض الخطوط.
يقضي اتيكيت التصرف للرفض بلباقة، بإقران الرفض بتبرير واضح، مع ضرورة الابتعاد عن الكذب، فالصراحة في هذا الموقف ليست مرادفًا للوقاحة، ولا يجب أن تصنف في خانة جرح شعور الآخر.