قالت شركة تسويق النفط الوطنية العراقية “سومو”، اليوم السبت، إن “الناقلة M/T Pola التي عثر على لغم بحري فيها. لم تأت من أي دولة إقليمية مجاورة”.
وذكرت في بيان صحفي: “إشارة الى ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. حول ما حدث من وجود جسم غريب صنف على أنه لغم ملتصق ببدن الناقلة (M/T Pola) . وما رافق هذه التداولات من تخمينات لا تستند إلى الواقع عندما ربطت ذلك بصادرات النفط الخام العراقي من ميناء البصرة”.
وأضافت أن “الناقلة المذكورة مؤجرة من قبل شركة متعاقدة مع شركة تسويق النفط لتعمل كخزان عائم لمنتوج النفط الأسود. المنتج من المصافي العراقية لأغراض التصدير ومناولته لناقلات الشركات العالمية المشترية له. وبالتالي ننفي توجه الناقلة إلى موانئ تصدير النفط الخام”.
وأشارت “سومو” إلى أن “الشركة الناقلة المذكورة تتواجد في منطقة المخطاف قرب خور الزبير منذ الخامس من نوفمبر. ولم تأت الآن من موانئ أي من دول الجوار الاقليمي”.
وأكدت، وفق “RT”، عدم وجود خطورة على عمليات تصدير النفط الخام ولا الناقلات القادمة والراسية لتحميله. مشيرة إلى أن التصدير مستمر وفق المعدلات المخطط لها”.
وأعلنت السلطات العراقية، أمس الجمعة، أنها أخلت سفينة في المياه الدولية بالخليج العربي من بحارتها. بعدما التصق لغم بحري كبير بناقلة نفط كانت بجانبها.