يعاني قطاع كبير من الناس من النوم المتقطع، أو الاستيقاظ في منتصف الليل. وهو إشارة إلى التوتر والقلق والتفكير، ثم يكافحون من أجل العودة مرة أخرى إلى النوم.
ووفقًا لموقع “ويب ميد”، إليكم بعض النصائح التي تساعدك على النوم. وبعض الخطوات التي يمكن الاعتماد عليها للتخلص من أرق الاستيقاظ في منتصف النوم.
– في البداية إياك والنظر إلى ساعتك، عند الاستيقاظ في منتصف الليل، ولو لنظرة خاطفة. فهذا يعرضك للقلق بشأن ساعات النوم التي استغرقتها ويزيد من توترك، ومن الصعب العودة والاسترخاء مرة أخرى إلى النوم. فقاوم رغبتك وأدر ساعتك إلى الحائط أو ضع هاتفك في درج لكي لا تتحقق من الوقت.
– يجب أن تغلق جميع الشاشات إن كان تلفازًا أو كمبيوتر أو هاتف، فانبعاث اللون الأزرق من جانبهم يشير إلى عقلك بأن وقت الاستيقاظ قد حان. لذلك حاول أن تبقيهم بعيدين عن متناول يدك عند الاستيقاظ في منتصف الليل.
– يمكنك أن تأخذ أنفاسًا عميقة أو تقرأ كتابًا، وإذا انتظرت حتى تشعر بالنعاس لتعود إلى الفراش. فقد تجد أنه من الأسهل العودة إلى النوم مجددا.
– ابتعد عن الأعمال اليومية إذا كنت تميل إلى الاستفادة القصوى من وقتك الإضافي خلال الاستيقاظ، فلا تفعل ذلك. ولا يعد منتصف الليل هو الوقت المناسب للقيام بالأعمال المنزلية أو المضي قدمًا في العمل أو الإبداع في المطبخ. وإذا فعلت شيئًا وحصلت على شيء منه، فإنك تكافئ عقلك على الاستيقاظ عندما لا ينبغي. هذا يجعل من المرجح أن يحدث مرة أخرى.
– توجد طريق واحدة سهلة للقيام بذلك، عند الاستيقاظ في منتصف الليل، قم بالعد تنازليًا من 100، حيث يتم نقل تركيزك بعيدًا عن ندم الماضي ومخاوف المستقبل ويجبر عقلك على البقاء في الحاضر. بمجرد حدوث ذلك، قد تشعر بالراحة الكافية لإغلاق عينيك والعودة إلى النوم.
– يجب أن تكون عضلاتك في راحة حتى تغفو، وإذا كنت متوترًا ، فقد لا تدرك ذلك أيضًا. ويمكن أن تساعد تقنية تسمى «الاسترخاء التدريجي» على النوم سريعا. ابدأ من قدميك واثني جميع عضلات أصابع قدميك لمدة 5 ثوانٍ، ثم استرخ، خذ نفسًا بطيئًا وعميقًا. وكرر هذه الخطوات بساقيك وبطنك وصدرك وذراعيك ووجهك، وستشعر بالفرق.