كشف تقرير نشر على موقع insider، عن مخاطر الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية وتأثير ذلك الشعور على الجهاز المناعي للإنسان. حيث أكد أن العزلة تؤثر سلبيًا على صحتك الجسدية والعقلية وتؤثر على قوة جهازك المناعة.
وأوضح التقرير، أن هناك فرقًا بين العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة التي قد تضعف جهاز المناعي وتجعلك عرضة للعديد من الأمراض المناعية والنفسية. حيث يميل الأشخاص الذين يعانون من الوحدة إلى المزيد من التوتر، والإجهاد الناجم عن الشعور بالوحدة. والذي يضر الأجهزة المناعية واستجابتك للأمراض والاصابة بالفيروسات والعدوى.
ولفت التقرير أن الوحدة المزمنة قد تؤدى إلى تدهور قدرتنا على الاستجابة للعدوى المحتملة بالإضافة إلى قوة استجابتنا المناعية. حيث استند التقرير على واقعة ترجع الى تاريخ عام 2013 لزوجين كانوا يعانوا من الوحدة. ما جعلهما عرضة للإصابة بالتهابات نتيجة لشعورهم بالتوتر. بعد أن أظهرت بعض الدراسات الرسمية عن وجود صلة بين الشعور بالوحدة والإصابة بالالتهابات. الذي يحدث نتيجة استجابة للضرر الجسدي التي تنقل خلايا الدم البيضاء إلى المنطقة المصابة، ما قد يسبب التورم أو الاحمرار. وقد يؤدى الالتهابات المزمنة الى الإصابة بأمراض القلب والسرطان والخرف.
وتناول التقرير مفهوم العزلة الاجتماعية والتي تعنى الفصل الجسدي الموضوعي للناس، مثل العيش بمفردهم. والوحدة هي الشعور الذاتي بالضيق من الوحدة أو الانفصال. وفى دراسة أجريت عام 2017، أظهرت أن الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم وحيدا يعانون من أعراض البرد أكثر من الأشخاص الذين لم يشعروا بالوحدة.
وأوصى التقرير بضرورة الخروم من عزلتك الاجتماعية من خلال استغلال وقت فراغك في مشاهدة التليفزيون واستخدام التكنولوجيا الاجتماعية التي تقلل شعورك بالوحدة خاصة لدى كبار السن.