لا شك أن هذا العام كان متعب ومجهد للجميع، وخاصة بسبب وباء كورونا مما تسبب بالتعب الجسدي والنفسي للكثيرين، وفي هذا السياق تحدث موقع “ذا كونزرفيشن”، الذي يكتب فيه أكاديميون وباحثون، عن أن التوتر المزمن يمكن أن يغير من حالة الدماغ إلى الأسوأ.
وعندما يكون الإنسان في حالة من الإرهاق والضعف لا يكون مهتما عادة في فعل الأشياء التي تجعله يشعر بتحسن، لذلك، قدم الموقع نصائح مهمة تجعلنا أقل توتر في عام 2021، مشدد على أهمية التخلص من العادات المدمرة واستعادة مستويات الطاقة السابقة، وكان أهمها التمارين الرياضية حيث الأنشطة البدنية تنعكس إيجابا على صحة الإنسان البدنية والنفسية على حد سواء، بما في ذلك تحسين صحة القلب والأوعية الدموية والحد من الاكتئاب.
ومن المهم جداً الاهتمام بالطعام بحسب ما نقلته سكاي نيوز فإن التغذية تؤثر بصورة كبيرة على صحة الدماغ وتطوره ووظائفه. وأظهرت أدلة سابقة أن النقص في العناصر الغذائية يمكن أن يؤدي إلى أضرار هيكلية ووظيفية في الدماغ.
ثالثاً تعلم شيئا جديداً حيث يمكن للخبرات الجديدة مثل تعلم مهارات جديدة أن تحسن من وظائف الدماغ وبنيته الأساسية.
وقد ثبت على سبيل المثال أن الموسيقيين مثلا زادوا من المادة الرمادية في أدمغتهم، خاصة في الأجزاء التي تعالج المعلومات السمعية بعد اكتسابهم مهارة جديدة في عالم الألحان.
وهناك نصيحة سهلة وباستطاعة الجميع القيام بها وهي النوم جيدا، حيث هناك علاقة بين النوم والدماغ، إذ يعيد الأخير ترتيب نفسه وشحن ذاته بالطاقة وإزالة المخلفات السامة منه، وهذا كله يفضي إلى أداء دماغي طبيعي.
و المحافظة على التواصل الاجتماعي حيث لفتت العديد من الأدلة العلمية إلى أن العزلة الاجتماعية تضر بالصحة الجسدية والنفسية والعقلية، ويرتبط التفاعل الاجتماعي بالمشاعر الإيجابية وزيادة التنشيط في نظام المكافأة في الدماغ، وبالتالي، فليتأكد الإنسان خلال 2021 من الاتصال جيدا مع العائلة والأصدقاء، ولا مانع من المباشرة بصلات جديدة.
ولا تنسى مساعدة الآخرين، والعمل التطوعي فهذا يمكن أن يعطي للحياة أيضا إحساسا جديدا بالحياة، ويعزز السعادة والصحة والرفاهية.