يحاول الكثيرون إيجاد أنظمة غذائية تحسن من صحتهم وتجعلهم يخسرون الوزن الزائد، وكذلك لتعزيز الجهاز المناعي لمقاومة الأمراض.
لكن ليست كل الأنظمة الغذائية صحية، حيث أن بعض هذه الحميات قد يضر بصحة الإنسان. وذلك وفقاً لما ورد في موقع “القبس”.
هنالك 7 علامات تدل على أن النظام الغذائي ضار بالصحة. بعض هذه العلامات خفي، وبعضها الآخر يظهر بشكل واضح، يمكن من خلالها التأكد من عدم ملاءمة الحمية للصحة. وهذه العلامات هي:
1 – تقصف الشعر والشيب المبكر:
تحتاج أعضاء الإنسان الداخلية إلى تغذية كافية لتعمل بشكل صحيح، ومنها بصيلات الشعر. التي قد تؤدي أنظمة الحمية غير الصحيحة إلى سوء تغذية حاد في البروتين والطاقة، مما يدفع الشعر إلى التقصف والتساقط.
كما أن نقص البروتين والأحماض الدهنية الأساسية، والعناصر الغذائية مثل فيتامين «سي» والزنك والحديد، يؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض مبكراً. وقد تتحول طبيعته إلى ما يشبه القش.
2 – شيخوخة الجلد:
تشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي الصحي يعزز صحة الجلد ويؤخر ظهور علامات شيخوخة الجلد أو التجاعيد. فلتناول فيتامينات “أ” و”سي”، وفيتامينات “د” و “ي”. بالإضافة إلى مضادات الأكسدة الرئيسية والفلافونويد، آثار مفيدة على الجلد.
3 – التهابات ونزيف في الفم:
أبرز علامات سوء التغذية الحاد، حدوث التهاب أو نزيف في اللثة، حيث غالباً ما يرتبط تورم أو نزيف اللثة بالحصول على كم قليل من فيتامين “سي” في النظام الغذائي.
4 – تراجع القدرات الذهنية:
من أهم علامات سوء التغذية والنظام غير الصحي، تراجع قدرات العقل، من حيث الذاكرة والتركيز، حيث إن عمل الدماغ يعتمد بصورة أساسية على التغذية الجيدة لأداء أفضل ما لديه. فتناول كمية كافية من أحماض “أوميغا 3” الدهنية، لا غنى عنه لأداء دور التطور المعرفي.
5 – آلام الجهاز الهضمي:
عندما تجد أنك مصاب بالإسهال أو الإمساك، فهذا يعني أن نظامك الغذائي لا يحتوي على كمية كافية من الألياف، وهو أمر يهمله كثيرون. حيث إن الدراسات تؤكد حاجة المرأة إلى 25 غراماً يومياً من الألياف، بينما يحتاج الرجل الى 38 غراماً يومياً.
6 – تأخر شفاء الجروح:
يعد تأخر التئام الجروح، سواء كبيرة أو مجرد خدوش، علامة على حاجة الجسم إلى كثير من العناصر الغذائية. فإذا كان الشخص لا يعاني مرض السكري. فعليه فوراً التأكد من أن سبب بطء شفاء الجروح هو سوء التغذية.
7 – سهولة الإصابة بالأمراض:
قد تضر العادات الغذائية السيئة بجهاز المناعة، وتجعل الإصابة بأي أمراض أو عدوى سهلة.
