حملت 2020 للعالم أكبر جائحة شهدها في العصر الحديث. فمن الطبيعي أن تنعكس هذه الأحداث المأساوية على الموضة التي دأب على عكس معظم التغيرات التي تمر بها المجتمعات.
و من المتوقع أن يشهد عالم الموضة والأزياء خلال عام 2021 تغيررات كبيرة . حيث سيميل إلى البساطة والابتعاد عن البهرجة الزائدة والاكتفاء بالمظهر العملي.
ومن التغييرات:
إطلالة رياضية
التغيير الأول سيتمثل في الاتجاه نحو الإطلالة المريحة والعملية والبسيطة. بعيداً عن ملابس السهرة الضيقة أو المرصعة، و البنطلون الرياضي (سبورت بانتس) سيتسيد المشهد، ولا سيما أنه يمكن ارتداؤه مع كعب وجاكيت رسمي.
كذلك سيكون الاتجاه نحو الملابس المريحة مثل الملابس المطاطية التي لا تتطلب أزراراً أو سحاباً .
و الكمامات ستواصل حضورها بعد أن أصبحت قطعة أساسية من الإطلالة اليومية.
الألوان
أما التغيير الثاني فسيكون من ناحية الألوان الدارجة، حيث أن اللون البني سيكون بمثابة الأسود الجديد. حيث يمكن ارتداؤه مع أية درجات أخرى. إلى جانب اللون الأخضر الزمردي الذي سيكون دارجاً بقوة.
وستستمر موضة ألوان النيون (الفسفورية) حتى صيف 2021. حيث أطلقت علامة أزياء «بالمن» عدداً من القطع بهذه الدرجات.
تقليعة الـ tie-dye
هي إحدى طرق الصبغ الفنية لأقمشة القطن بربطها وسكب الألوان عليها، والتي درجت بين الأمهات خلال فترة الحجر من باب تغيير ألوان القطع البيضاء إلى ألوان قوس قزح المموجة، لتسلية الأبناء ولإعادة تدوير شكل القطعة.
تقليعات قديمة
من المتوقع أن يشهد 2021 عودة تقليعات موضة قديمة درجت خلال فترة ماضية، وتعود لساحة الأزياء والموضة مجدداً، منها: عودة موضة الجاكيتات الضخمة والأوفر سايز، موضة الثمانينات بالكتافات القطنية التي تمنح منطقة الأكتاف مظهراً أكثر أنوثة.
البنطلون الدارجة
حيث ستندثر موضة السكيني جينز تماماً وتعود موضة الخصر العالي والقدم العريضة بقوة.
القمصان
حيث ستعود لها موضة الكاروهات (نقشة المربعات)، في حين سيكون التغيير السادس في انتشار حذاء البوت الذي يشبه الستايل العسكري الذي يمكن ارتداؤه مع تنانير وفساتين سهرة كذلك.
ومن المتوقع أن يشهد 2021 عودة موضة الستايل الفيكتوري للقبعات المضاف لها قطعة كل كجزء من الإطلالة الفخمة.
موضة مستدامة
الإقبال على الأقمشة المعاد تدويرها، ولا سيما أن هنالك قسماً مخصصاً للأزياء المعاد تدويرها موجود بمعظم دور الأزياء العالمية.
وحيث أن ثقافة شراء الأزياء والحقائب والأحذية المستعملة (سوق الـsecond hand)، أصبحت رائجة تماثل تسوق الذهب واستبدال القطع بين حين وآخر، وخصوصاً أن الكثير شعر بقيمة الأشياء أكثر مما سبق.