ابدأ العام الجديدة بإيجابيَّة مفعمة ونشاط كبير بعد سنة متعبة وثقيلة، فعليك اليوم أن تهتم بالأهداف التي تسعى لتحقيقها وتختارها بوضوح وتناسب مع وضعك المادي والنفسي لتتمكن من تحقيقها بدلاً من وضع أهداف صعبة لا تتحقق، و اكتفي بهدفين أو ثلاثة فقط، لكي لا تصاب بالتعب والإرهاق النفسي والجسدي عند تكبير الطموحات.
خطط لكل أعمالك ومشاريعك في العام الجديد بعقلانيّةٍ وحكمة، بعيدًا عن المبالغة والخيال وأحلام اليقظة التي لن تصبح حقيقةً على الإطلاق، وذلك لكي لا تُصاب بالإحباط والعجز الذي يحدُّ من قدرتك على المضي بخطواتٍ ثابتة مع مراعاة الوضع العام لفايروس كورونا الذي من شأنه أن يحجرنا في المنزل شهور.
وأهم شيء للبدء بإيجابية هو التخلّي عن الماضي، فعليك استثمار الحاضر بشكلٍ مثمر لتحقيق الأهداف والتخطيط لمستقبل ناجح، تخلى عن كل التجارب الماضية القاسية التي مررت بها وخاصة العاطفية، ولا تسمح للذكريات المؤلمة بإزعاجك لأن ذلك يجعلك عاجزًا عن رسم مستقبلك.
مع أول يوم في السنة الجديدة تفائل وردد بعض العبارات الإيجابية لأنها ستتحول حتمًا لحقيقة في الأيام القادمة من السنة الجديدة كأن تقول أنا متفائل بالسنة الجديدة، السنة الجديدة ستحمل لي المزيد من النجاحات والأيام الجميلة.
انسى خيبات العمل والدراسة السابقة وحاول الجد أكثر في هذا العام، ف الأمنيات دون عمل وجد لا أمل فيها.