مع بداية العام الجديد ومع إستمرارية جائحة كورونا، يجب أن يتعلم طرفي الحياة الزوجية كيفية النجاة من الأزمة، وكيفية الحفاظ على أمن وإستقرار العلاقة بينهما، ولذلك نقدم نصائح للزوجين من أجل بداية سعيدة مع 2021 وفي ظل إستمرار جائحة كورونا.
عدم التفكير في الأمور السلبية
يجبعلى كل زوجين عدم التفكير في الأمور السلبية، والتفكير بإيجابية مع بداية العام الجديدة، وإستحضار كل الأفكار الإيجابية وطرد الأفكار السلبية، لأنها هي البداية السليمة لعام 2021، كما عليهما عدم تذكر كل الأمور التي عانوا منها في 2020، والتفكير في الأمور السعيدة فقط.
البقاء على تواصل
يجب على الزوجين البقاء على تواصل مهما زادت الضغوط والأعباء وخصوصا في ظل إستمرار جائحة كورونا، حتى لا يعيش كل منهما في عالم منفصل بعيدا عن الآخر، لأن ذلك قد يمهد لحدوث كثير من الأمور السلبية في حياتهما الزوجية، لذا يجب أن يحرصا على التواصل الدافئ فيما بينهما.
التفاهم
التفاهم أحد أهم الأسلحة التي تجعل نصر الزوجين على المشاكل والعقبات التي تواجههما مؤكدا وكبيرا، لأن التفاهم يعني إستيعاب كل منهما للآخر ويعني أيضا إستيعابها معا لحجم الضغوط والأعباء والمسؤوليات الواقعة على كل منهما.
الإستفادة من إستمرار الأزمة
على الزوجين الإستفادة من إستمرار أزمة كورونا والتعلم من المواقف التي واجهتهما في عام 2020، والتقرب أكثر من بعضهما البعض من أجل الحفاظ على كيان الأسرة وعلى ترابطهما.
توطيد الحميمية
ضياع الحميمية بين الزوجين أحد أخطر السلبيات التي تهدد حياتهما الزوجية وعلاقة كل منهما بالآخر ولذلك يجب أن يسعيا إلى توطيد الحميمية بينهما من خلال مختلف أنواع التواصل وحتى بالكلمات والعبارات الطيبة الرقيقة، وبخوف كل منهما على الآخر، وبالتعامل بمودة ورحمة.
الإبتسام والتفاؤل
الإبتسام والتفاؤل أحد النصائح التي تقدمها شيحة للزوجين مع بداية عام 2021، لأن الإبتسام والأمل والتفاؤل أسلحة ضرورية جداً في مواجهة أي أزمة، كما أنها تخفف من حدة الأزمة على الزوجين، وتجعل الذهن صافياً للتعامل معها بحكمة، لذا على الزوجين الإبتسام والتفاؤل والتسلح بالإيمان وإستدعاء كل الأمور الطيبة، والأخذ بالأسباب لحماية علاقتهما الزوجية وحياتهما معا والحفاظ على إستقرارها وكيانها.