بعد أن قدم الفنان محمد فؤاد أحدث أغانيه “في الحفلة والساعة 12″، على طريقة أغاني المهرجانات الشعبية، فتح أبواب الهجوم عليه، ونالت الأغنية انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً لموقع “مصراوي”.
وعلّق الناقد الفني طارق الشناوي، على ما يتعرض له محمد فؤاد من هجوم، قائلاً: “ما حدث هو أن الفنان محمد فؤاد وجد أن القوة الضاربة للحالة الفنية في الغناء والسينما حاليًا وهم الشباب. أحبوا هذا اللون ولاقت تجارب حكيم وغيره نجاحًا. لهذا قرر خوض التجربة كما هي. على العكس من عمرو دياب الذي يقدم أغانيه مؤخرًا باستخدام مفردات أغاني المهرجانات الشعبية، لكن من داخل ملعبه”.
كما أضاف: “محمد فؤاد أراد العودة للمنافسة بقوة مثلما كان في الثمانينيات والتسعينيات، ويبحث عن طوق النجاة الذي يعيد إليه الجمهور، والتحدي هنا مقياسه رد فعل الناس. هل يقبل جمهوره أن يراه شبيها لكلٍ من حمو بيكا، وحسن شاكوش، وعمر كمال”.
فيما اختتم بالقول: “في تصوري من الممكن أن يقترب محمد فؤاد من الوصول لهدفه، لكنه لن يستطيع تجاوز مطربي المهرجانات الشعبية. ومنهم شطا وكزبرة، وغيرهما”.
وفي أولى تجاربه معهما، تعاون محمد فؤاد في الأغنية مع مغني المهرجانات “دبل زوكش” مؤلفًا للكلمات، وتولى تلحينها “علاء فيفتي”.