وجد العلماء أنه على الرغم من أهمية جيناتنا وظروفنا، فإن نسبة كبيرة من الاختلافات في السعادة بيننا تأتي من خياراتنا وأنشطتنا. لذلك على الرغم من أننا قد لا نكون قادرين على تغيير خصائصنا الموروثة أو الظروف التي نجد أنفسنا فيها. لا يزال لدينا القوة لتغيير مدى سعادتنا – من خلال الطريقة التي نتعامل بها مع حياتنا.
في هذا الصدد، يقدم موقع “سيدتي” بعض الحلول والمفاتيح للعيش بسعادة.
مساعدة الناس
التواصل مع الناس ومساعدتهم يحدد مستوى سعادتك، لذلك افعل أشياء للآخرين. بمعنى آخر، إذا كنت تريد أن تشعر بالرضا، فافعل الخير!.
العلاقات الاجتماعية الوثيقة والتواصل مع الناس تجلب الحب والمعنى والدعم وتقدير الذات في حياتنا. وتعزز العلاقات.
ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة..تعزز الاسترخاء وتقلل من التوتر
اهتم بجسمك. إلى جانب تحسين صحتك الجسدية، فإن التمارين الرياضية تفعل العجائب لصحتك العقلية ومستوى سعادتك. يفرز النشاط البدني مواد كيميائية إلى الدماغ تعزز الاسترخاء وتقلل من التوتر.
التأمل..عش الحياة بانتباه. انتبه لما يحيط بك. سيساعدك القيام بذلك على تذكر مكانك في حياتك وما يجب أن تكون سعيدًا به. يمكن أن يكون التأمل طريقة رائعة لتحسين صحتك العاطفية وزيادة تركيزك الذهني.
تعلم أشياء جديدة
ستمر في تعلم أشياء جديدة. لدى البشر رغبة فطرية في التعلم والتقدم. إن تعلم أشياء جديدة وتجربة أنشطة أو هوايات أو مهارات جديدة يبقيك منخرطًا ويبني الثقة ويجعلك أكثر قدرة على التكيف. من خلال منح نفسك إحساسًا جديدًا بالإنجاز. يمكنك زيادة مستوى سعادتك 10 أضعاف.
كما أن الشعور بالرضا عن المستقبل مهم جداً لسعادتنا. نحتاج جميعًا إلى أهداف لتحفيزنا ويجب أن تكون هذه الأهداف صعبة بما يكفي لإثارتنا. ولكن أيضًا قابلة للتحقيق. إذا حاولنا محاولة المستحيل. فإن هذا يخلق ضغوطًا غير ضرورية. اختيار أهداف ذات مغزى ولكن واقعية يعطي حياتنا اتجاهًا ويجلب الشعور بالإنجاز والرضا عندما نحققها.