توصلت مجموعة من الباحثين في دراسة حديثة، إلى طريقة يمكنها منع الزهايمر.
واعتمدت الدراسة التي أجراها فريق من جامعة لافال في كندا. على فحص إمكانية استغلال الطفرة الجينية A673T التي تتواجد في بعض الأشخاص. وسبق أن ثبت ارتباطها بانخفاض خطر الإصابة بالزهايمر بـ 4 أضعاف مقارنة بغيرهم.
ونظراً لحقيقة أن تراكم البروتين “بيتا أميلويد” في خلايا الدماغ. يعد أحد العوامل المساهمة في الإصابة بالزهايمر، سعى الفريق إلى ابتكار طريقة يمكنها تعديل خلايا الدماغ البشرية. لمنح الأشخاص الطفرة الجينية A673T ومنع هذا التراكم، وبالتالي تتوافر إمكانية منع الإصابة بالزهايمر.
ووفقاً لمجلة “نوريدج”، اختبر الفريق بالفعل تعديل خلايا دماغية باستخدام تقنية “كريسبر” للتعديل الجيني. وإضافة A673T للخلايا، كما اختبروا تقنية جديدة تُعرف باسم “التحرير الأولي”.
وباستغلال تقنية التحرير الأولي، استطاع الباحثون تعديل ما يقرب من 40%. من خلايا الدماغ خلال التجارب المخبرية، ووجدوا أنها قد تساعد بمنع تراكم “بيتا أميلويد”. ولكنهم أشاروا إلى أن النتائج ستكون أفضل في حال ارتفعت نسبة الخلايا المعدلة عن 40%.
وفي حين أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات. وإمكانية تعديل نسبة أكبر من الخلايا الدماغية، إلا أنه استنادًا لنتيجة الدراسة، يأمل الباحثون في إمكانية استخدام التقنية لمنع الزهايمر. حتى لدى أولئك المعرضين أكثر لخطر الإصابة بالمرض وهم لا يزالون في سن الشباب.