تظهر عند الأطفال مشكلات في تأخر تطور الكلام واللغة للطفل، في مرحلة بداية تعلم التكلم. وتسمى هذه المشكلات “التلعثم” ويكون نتيجة عدة أسباب، طبقًا لموقع “اليوم السابع”.
وللتلعثم عند الأطفال عدة أنواع أهمها التلعثم العصبي الذي يكون ناتجًا بعد الإصابة بالسكتة الدماغية وتكمن المشكلة في وجود مشكلة في الإشارة بين الدماغ والأعصاب والعضلات المشاركة في الكلام.
في حين تعد “التأتأة التنموية”. أكثر أنواع التلعثم شيوعًا عند الأطفال. ويحدث عندما يصاب الطفل بأزمة في تطور الكلام واللغة والتواصل مع الآخرين. وقد يصاب الطفل بالتأتأة النفسية التي تحدث بعد الصدمة العاطفية.
وهناك بعض الأسباب والعوامل التي تؤدي لإصابة طفلك بالتلعثم وهى الاتي:
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالتلعثم
الخوف من الكلام
عدم القدرة على التنفس أو التوتر أثناء التحدث.
وتختلف أعراض التلعثم عند طفلك والتي تظهر عنده من خلال تكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات. أو التحدث ببطء أو مع فترات توقف كثيرة. أو توقف أو منع الكلام.
جدير بالذكر، أن المضاعفات الناجمة عن مشكلة التلعثم عند الأطفال والتي تتطور وتصيبه بأزمة نفسية تعيق من اختلاطه وانخراطه بالمجتمع. أو تؤثر في الثقة بالنفس لدى الطفل، وضعفه بالأداء المدرسي.
في حين يشدد الأطباء على أهمية التعامل مع المشكلة من خلال عرض الطفل على إخصائي تخاطب يساعد طفلك لتخطي الأزمة. نظرًا لأن العلاج المبكر يمنع استمرار التلعثم حتى مرحلة البلوغ.
ويعتمد العلاج على استخدم تقنيات مختلفة لتعليم طفلك المهارات التي يمكن أن تساعده على التحدث دون تلعثم.
