تسبب إعلان نشره أحد المواطنين المصريين عن بيع مصيدة لقطط  حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي. خصوصاً من محبي الحيوانات الأليفة .

فبحسب اليوم السابع نشر صاحب الفكرة صوراً للمصيدة والقطط داخلها، وبينما يدافع صاحب الفكرة بأنها طريقة “رحيمة” لإبعاد قطط الشوارع بدلاً من تسميمها كما يفعل البعض، واجه هجومًا كبيرًا وانتقادات بسبب إمكانية استخدامها لإيذاء القطط وقتلها.

وتباينت ردود الفعل على الفكرة، بين التعليقات الغاضبة جدًا من الفكرة وهددت بإقامة دعاوى قضائية ضد صاحبها وحذرت من إساءة استخدامها لإيذاء القطط، فيما رأى آخرون أنها فكرة جيدة ويمكن أن تساعد العاملين في مجال إنقاذ الحيوانات الأليفة والمتطوعين وتسهل عليهم إنقاذ القطط الضالة والسيطرة عليها.

رد فعل سيد القناص (صاحب الفكرة)

ونقل اليوم السابع عن صاحب البوست والصور المثيرة للجدل “فكرة البوست كانت خدمية، هدفي مش المكسب بالرغم أني بتاجر في مستلزمات الحيوانات الأليفة لكن الفكرة بتاعة المصيدة عجبتني عشان القطط متتسممش”، وأوضح: الكثيرون يفضلون سم الفئران للتخلص من الحيوانات الضالة وهي بالنسبة لهم أفضل من اصطيادها وإطلاق سراحها في مكان بعيد عشان كده فكرة المصيدة مش هتمشى في البيع.

وتابع: “فكرت فيها لأنى لقيت بعض الزبائن بيسألوا عن منوم أو مخدر للحيوانات عشان يعرفوا يمسكوهم ويسربوهم ودول اللي بعتبرهم عندهم ضمير، أنا استحالة أذي حيوان، الكلب بتاعي مات مسموم وعمري ما أخلي حد يعمل كدة”.

وعن سبب استخدامه هذه المصيدة قال: “عندي قط شقي وكنت عاوز أمسكه، ولا هعذبه ولا هرميه في الصحراء زي ما الناس ما قالت”، وأضاف أن ضمير الإنسان هو اللي بيحكمه في التعامل مع الحيوانات الأليفة، قائلاً: “القطط والكلاب ليهم رزقهم، ولو اتسربوا هيعيشوا برضه، مين هيروح الصحراء عشان يسرب قط؟”

بينما قال عادل النجدي أحد تجار مستلزمات الحيوانات الأليفة أن هذه المصائد لها زبائنها وأضاف: “أنا مش بتاجر فيهم، بس بتطلب وأحيانًا بيتم صناعتها عمولة”.

وعن استخدامات هذه المصيدة قال إن القطط من الكائنات التي تألف المكان أكثر من الأشخاص خاصة أن وجدت مأوى ومأكل دائم، وأردف: “الناس بتفضل أنها تجيب المصيدة، وتحبس فيها القط وتقوم بعدها بتسريبه في مكان أبعد، ومش بيسموه”.

وعن طلبات الشراء المصيدة: “بستحرم أبيعها لحسن حد يحطلهم سم فئران، لكن كفكرة فهي مش وحشة لأنه مش هيقتلها في الآخر”