سجل المركز الاستشفائي الإقليمي المغربي، الأحد، حالة شفاء استثنائية من فيروس كورونا. لمواطنة يتجاوز عمرها الـ 106 سنوات تقريباً، كانت تتابع علاجها بالمشفى إثر إصابتها بفيروس “كورونا”.
وأوضح أحد أعضاء الطاقم الطبي المشرف على الحالة، مهدي بوحدادي. بأن “المرأة المتعافية، جاءت في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي، حيث كان معدل التنفس لديها يتراوح ما بين 45 و65 %. وهو ما اقتضى وضعها بالعناية المركزة لمدة 8 أيام، قبل أن يتم نقلها إلى جناح “كوفيد ـ 19”. لتلقي العلاج خلال خمسة أيام إضافية. حسب جريدة “هيسبريس” المغربية.
وأضاف بوحدادي، أن “المرأة العجوز تماثلت للشفاء بعد تلقيها البروتوكول العلاجي المعتمد من طرف وزارة الصحة. الذي كان يسهر عليه طاقم طبي وتمريضي متعدد الاختصاصات، لافتاً إلى أنها ستقضي مدة إضافية في الحجر الصحي الاختياري بالمنزل.
وأشار بوحدادي، إلى أن تماثلها للشفاء هو مؤشر قوي على مدى كفاءة ومسؤولية الأطقم الطبية بالمستشفى الإقليمي. عكس ما تروج له بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، التي غالباً ما تبخس هذه المجهودات بجرة قلم واحدة”.
وأكدت إحدى قريبات المريضة، فاطمة أوبزا، أنه “بفضل الله، وبفضل جهود الطواقم الطبية وشبه الطبية. التي تسهر، ليلاً ونهاراً، من أجل التكفل بالمرضى المصابين بالفيروس. والعناية بهم، استطاعت “الحاجة” التغلب على الفيروس رغم كبرها في السن”.