تشهد العديد من الاحتفالات والإجازات في مختلف المناسبات تغييرات جزرية بسبب الاجراءات التي فرضتها جائحة كورونا. ومن أبرز المناسبات التي تأثرت هي احتفالات العالم بأعياد الكريسماس .
ومن أبرز طقوس الاحتفال بأعياد الكريسماس في فترة الثمانينات :
– كان الجد والجدة يحرصون على تعليق الزينة مع أحفادهم وشراء شجرة الكريسماس وتعليق الهدايا عليها .
– كان من الطبيعي أن تجتمع جميع أفراد العائلة للعشاء معا ليلة الكريسماس .
– ويحصل كل طفل على اللعبة الخاصة بليلة الميلاد، فكانت هدية الفتيات عبارة عن دمى، وهدية الأولاد سيارات صغيرة، ويوثق أفراد العائلة اليوم بصورة جماعية .
– وفي كثير من الأوقات كانت الجدة هي التي تقوم بفتح الهدايا لأحفادها .
ما هو الكريسماس؟
الكريسماس هو مسمى غربي للاحتفال بعيد الميلاد Christmas، ويرتبط بذكرى ميلاد السيد المسيح. ويأتي بعد صوم 40 يومًا، أما موعده فيكون يوم 25 ديسمبر في دول الغرب. بينما يأتي في مصر يوم 7 يناير بحسب ما تحدده الكنيسة القبطية الأثوذكسية.
عيد الميلاد أو رأس السنة يرتبط بعادات وتقاليد قومية لدى الدول الغربية ويرتبط بعادات وتقاليد قومية. لعل أبرزها تبادل الهدايا والتهاني ومساعدة الفقراء، لكن تبقى شجرة عيد الميلاد هي أبرز أشكال الاحتفال. كما أنها عادة أصلها كان في ألمانيا.
سر شجرة الكريسماس
وشجرة الكريسماس تمثل إحدى أكثر تقاليد عيد الميلاد انتشارا والرمز الرئيسي له. وعادة ما تكون الشجرة صنوبرية أو مخروطية خضراء مثل شجرة التنوب أوالصنوبر أو شجرة سرو أو شجرة اصطناعية من مظهر مماثل.
وتزيين شجرة عيد الميلاد أو الكريسماس يكون بشكل تقليدي بتعليق المأكولات عليها مثل الشيكولاتة والتفاح والمكسرات. ومع مطلع القرن الثامن عشر بدأت تكون مضيئة من الشموع.
الفريق بين رأس السنة والكريسماس
وغالبا ما يكون الاحتفال برأس السنة غير ديني؛ حيث تبدأ الاحتفالات في ليلة 31 ديسمبر من نهاية العام. وتحتفل كل دولة على طريقتها عبر عروض الألعاب النارية والرقص.
بينما يكون الاحتفال بالكريسماس يوم مولد المسيح والموافق 25 ديسمبر من كل عام أي قبل رأس السنة بـ6 أيام. حيث يحتفل المسيحيون في جميع دول العالم بميلاد السيد المسيح فيما عدا الأرثوذكس الذين يحتفلون به في السابع من يناير.