ترغب كل عروس بجعل حفل زفافها ذكرى استثنائية في حياتها من خلال عنايتها بالتفاصيل كاملة من فستان الزفاف إلى ديكورات مكان الحفل وغيرها.
ولأن العروس حريصة على ألا يشبه زفافها أي زفاف آخر حضرته أو سمعت عنه فعليها إضافة لمساتها الشخصية إلى كل مكونات الحفل، باستخدام أدوات تمثل ذكريات جميلة في حياتها أو حياة زوجها، مثلاً كالقواقع التي اعتادت جلبها من الرحلات البحرية، أو اللجوء إلى استخدام الصور العائلية بطريقة لطيفة، كإطارات خشبية تدل على قدم الصورة، أو إطارات عصرية إذا ماكانت الصور جديدة التاريخ.
وللابتعاد عن النمطية في الطعام المقدم على طاولات الحفل، فمن الممكن أن يحضر طبق لا يعرف سره إلا العروسان، أو تقديم الأطباق العائلية المفضلة مهما بدت غريبة ومن غير المألوف تقديمها في هذه المناسبة، وجعل كعكة الزفاف مبهرة في مظهرها، لا تشبه كعكات الزفاف المتوقعة التي تتألف من عدة طبقات ويعلوها عروسان.
ومن اللافت إضفاء نفحة تراثية عائلية على إطلالة العروس، كارتداء اكسسوارات لأمها وجدتها، كما أن عليها أن تعود برفقة عريسها بعد انتهاء حفل الزفاف بطريقة مغايرة، بعربة تجرها خيول، أو قارب، أو مروحية إن أمكن.