لقي زعيم خلية إرهابية مُعتقل بأحد السجون المغربية حتفه، يوم السبت. بعد امتناعه عن تناول الطعام المقدم له. بحسب وكالة “العين الإخبارية”.
وكانت السلطات المغربية المكلفة بالسجون، وضعت الإرهابي تحت المراقبة الطبية. كما نقلته إلى المستشفى الجامعي بالرباط لإجراء فحوصات متعددة، لكنه كان يرفض تناول الطعام المقدم له من إدارة السجن.
وبحسب بيان للمندوبية العامة لإدارة السجون، فإن الإرهابي المتوفي “ع.ع”. امتنع عن تناول الوجبات التي تقدمها له إدارة السجن بزعم أنها مقدمة من “طرف الطاغوت”.
وذكر البيان، أنه قد تم إشعار النيابة المُختصة بامتناع المُعتقل عن تناول وجباته. من خلال مراسلتين، الأولى بتاريخ 9 نوفمبر، والثانية في يوم 13 من نفس الشهر.
وإلى جانب وضعه تحت المراقبة الطبية بالمؤسسة، تم نقل السجين المذكور إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بتاريخ 25 ديسمبر الجاري. حيث خضع لمجموعة من الفحوصات الطبية قبل أن يتم إعادته إلى السجن.
وعلى الرغم من تدخل الفريق الطبي للسجن وقيامه بتقديم الإسعافات الضرورية له. توفي المعتقل صباح أمس السبت، وتم إبلاغ النيابة العامة المختصة، كما تم إبلاغ عائلة الإرهابي.
وفي مطلع سبتمبر الماضي، تم اعتقال المُتوفى، بمدينة تمارة ضواحي العاصمة الرباط. وكان يتزعم خلية إرهابية كشفت التحريات الأولية أنها كانت تستهدف شخصيات عامة وعسكرية. ومقرات الأمن والدرك في المغرب.
وخلال عملية توقيفه، قام بمهاجمة أحد عناصر الأمن بسلاح أبيض، مخلفاً جرحاً عمليقاً في يده. ما تطلب إطلاق الرصاص بشكل تحذيري بغرض توقيفه.
وأثناء عملية المداهمة، التي تم القبض عليه خلالها، ضبط أفراد المكتب المركزي للأبحاث القضائية. لدى هذا الشخص مجموعة من المعدات والمواد والعينات الكيميائية. التي يشتبه في عزم أفراد الخلية المذكورة استعمالها في عمليات إرهابية والتي تم إخضاعها لفحوص علمية وتقنية.
وتجدر الإشارة إلى أن الخلية التي كان يتزعمها هذا الرجل. تتكون من 5 متطرفين تم إيقافهم جميعاً في نفس اليوم، وتتراوح أعمارهم ما بين 29 و43 سنة.
وبعد أقل من شهر على اعتقاله، أقدم الرجل على قتل أحد حراس السجن بطريقة وحشية. بالإضافة إلى اعتدائه على ثلاثة آخرين حاولوا إنقاذ صديقهم.