كشفت مجموعة من الباحثين سر احتفاظ زهرة بمظهرها الجميل والطبيعي بعد مرور ملايين السنين على وجودها.
وأكد الفريق البحثي في جامعة ولاية أوريغون الأمريكية، أنها تحتفظ برونقها بسبب حفظ الطبيعة لها داخل عنبر. لتبدو كما لو أنها تفتحت اليوم.
كما قال خبير العنبر، جورج بوينار جونيور، وهو أستاذ فخري في جامعة ولاية أوهايو في بيان الأسبوع الحالي: “إنها ليست بالتأكيد زهرة عيد الميلاد، لكنها جميلة. خاصة بالنظر إلى أنها كانت جزء من غابة كانت موجودة قبل 100 مليون عام”.
فيما يوضح بوينار أن الصور تعكس لقطة مقربة جدا لزهرة صغيرة جدا يبلغ عرضها جزء من البوصة (2 ملليمتر) تسمى “الأسدية”. وهي جزء الزهرة الذكرية التي تنتج حبوب اللقاح. والمحفوظة في شكل حلزوني دائري.
وأطلق فريق البحث على الزهرة اسم “فالفيلوكولوس بليريستامينيس”. وأوضحت جامعة أوريغون أن “فالفا” هو المصطلح اللاتيني لـ”ورقة على باب قابل للطي”. و”لوكولوس” تعني مقصورة.