يعد البرتقال من أكثر الفواكه الشتوية المحببة لدى الجميع كبار وصغار والأكثر استهلاكًا حول العالم، خاصة وأنه يحتوى على العديد من مضادات الأكسدة القوية والمواد الكيميائية النباتية مثل الكاروتينات والفلافونويد.
يتضمن البرتقال على حمض الفوليك وفيتامين سي يساهمان معًا في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب المرتبطة به مثل اليقطين والتوت.
كما يساهم أيضًا في الوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري أو المساعدة في إدارة مضاعفات مرض السكري على المدى الطويل.
ووفقاً لما ذكره موقع “بولد سكاي” الهندي، إليكم فوائد تناول البرتقال لمرضى السكري.
يعمل تناول البرتقال على تقليل خطرًا الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة.
يرى الخبراء أن استهلاك الفواكه والخضراوات الغنية بالكيماويات النباتية يمكن أن يساعد في تأخير ارتفاع مستويات الجلوكوز في الجسم ، وبالتالي منع خطر الإصابة بمرض السكري.
كما يتضمن على نسبة عالية من المواد الكيميائية النباتية ، يمكن أن يكون خيارًا جيدًا لمرضى السكر في خفض نسبة السكر في الدم.
أجريت دراسة على 20 مشاركًا، كان 13 منهم بوزن طبيعي وسبعة يعانون من السمنة المفرطة ، وجميعهم تتراوح أعمارهم بين 20 و 22 عامًا. تم إعطاء جميع المشاركين جميع العينات الثلاث ، أي البرتقال الخام وعصير البرتقال وعصير البرتقال المحلى.
وتم تقييم مستويات الجلوكوز والأنسولين من قبل المتخصصين الذين أجروا الدراسة.
وأظهرت النتائج عدم وجود تغييرات كبيرة في مستويات الجلوكوز والأنسولين في جميع العينات الثلاث.
وتؤكد الدراسة أيضًا أنه يجب تجنب الاستهلاك المنتظم لعصير البرتقال المحلى بالعسل لأنه قد يزيد من خطر الإصابة بمقدمات السكري وأمراض القلب لدى بعض الأفراد.
على الرغم من أن عصير البرتقال مفيد للتحكم في نسبة الجلوكوز في الدم ، إلا أن تناوله في أوقات مختلفة من اليوم قد يؤثر على مستويات الطاقة والأنسولين ويزيد من مستويات الجلوكوز.
كما كشفت دراسة أنه عندما يتم تناول عصير البرتقال مع الإفطار والغداء والعشاء ، فإنه يميل إلى التأثير بشكل إيجابي على مستويات الطاقة والأنسولين ويمكن أن يتسبب في فقدان الدهون في الجسم ، مع الأخذ في الاعتبار عدم تناول أي وجبات خفيفة بين الوجبات أيضًا.
يرتبط استهلاك عصير البرتقال بنسبة 100 في المائة بتحسين جودة النظام الغذائي لمن يعانون من السكري بسبب تواجد مركبات الفلافونويد، وحمض الفوليك وفيتامين سي وكلاهما يساعدان معًا في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب المرتبطة به.