أشار عالم الأحياء الدقيقة “جيسون تيترو”، إلى إجراءات النظافة التي اتبعها الناس في بداية الجائحة. موضّحاً أن هذا الفيروس كان جديد كلياً وحمل معه مجموعة كبيرة من المعلومات المخفية. والتي استوجبت الالتزام التام بالنظافة وتعقيم اليدين على مدار الساعة.
وأكد العالم أن المدة الزمنية التي يعيشها الفيروس على الأسطح غيرت وجهة نظر الجميع وزادت من معدل الخوف لديهم.
مشيراً إلى أن الجميع يعلم اليوم أن الخطر محيط بنا. وعلى الرغم من ضرورة زيادة الحيطة فقد تصاحب ذلك مع نقص كبير في معقمات اليد ومستلزمات التنظيف المختلفة. والذي فرض على الناس التكيف معه. وفقاً لما جاء في موقع “خبرني”.
كما بين أنه مع تبدل الفصول بين الخريف والشتاء في هذا العام فقد انخفضت نسبة الالتزام بالنظافة وغسل اليدين بنسبة 14%.
لافتاً إلى إنه ومع انتهاء الوباء سينخفض الالتزام بأعمال التطهير والنظافة وغسل اليدين. مع بقاء فئة من الناس متيقظة للوباء ومحتاطة له. وهذا ما يحصل عادة بعد انقضاء أي جائحة ممكن أن يتعرض لها العالم.