ويعد داء الزهايمر هو اضطراب تدريجي يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ، وتراجع في مهارات التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، مما يؤثر سلبًا في الشخص وقدرته على العمل.
لا يوجد دواء فعال حتى الآن لعلاج هذا المرض. بل الأدوية المكتشفة ربما تعمل على تحسين الأعراض او تخفيفها.
ولتشخيص المرض في مرحلة مبكرة تعرف فيما يلي على أهم الفحوصات التي لابد من إجرائها من أجل السيطرة على أعراضه ومضاعفاته على المريض كما أوردها اليوم السابع :
1.الفحص البدني والعصبي والذي يتم إجراؤه من خلال الطبيب لتقييم الصحة العصبية، من خلال رصد ردود الأفعال اللاإرادية، وتوتر العضلة وقوتها، واختبار حاستي الرؤية والسمع.
2. تقييم حالة التوزان للمريض قد تكون مؤشرا للإصابة بمرض الخرف
3. إجراء اختبارات الدم التي تساعد في الكشف عن المرض، من خلال إظهار اضطرابات الغدة الدرقية أو نقص الفيتامينات.
4.تصوير الدماغ والذي يسهم في تحديد التشوهات المرئية المرتبطة بحالات أخرى غير داء الزهايمر مثل السكتات الدماغية، أو الرضحات، أو الأورام، حيث تسمح التقنيات التصويرية باكتشاف تغيرات محددة في الدماغ ناتجة عن داء الزهايمر.
5.التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي يسهم في تحديد انكماش الدماغ، من خلال فحص شامل لخلايا المخ.
6.التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باستخدام بروتين التاو، والذي يقيس مستويات التشابكات العصبية الليفية في الدماغ.