كشفت فرنسا، اليوم الخميس، عن تعافي الرئيس إيمانويل ماكرون من عوارض فيروس كورونا وخروجه من العزل.
جاء ذلك، بعد يوم من إعلان مكتب ماكرون أن “بوادر تحسن تظهر على الرئيس”.، وفق صحيفة “البيان”.
وقد سبق وأظهرت الفحوصات، الخميس الماضي، إصابة ماكرون 43 عاماً بكوفيد- 19.
وتوجه الرئيس ماكرون إلى الحجر الصحي في منتجع “لا لونتيرن” الرئاسي قرب قصر فرساي.
وكشفت الفحوصات عن إصابة ماكرون بالفيروس، مما أدى لبدء حملة تتبع ورصد شملت عدداً من قادة دول الاتحاد الأوروبي وكبار المسؤولين الذين التقوا به في الأيام القليلة الماضية.
وقد عانى الرئيس الفرنسي (42 عاماً) من حمى وسعال وإجهاد، عقب تأكيد إصابته بكورونا، فيما جاءت نتيجة الفحوص التي أجريت لزوجته بريجيت “سلبية”، لكنها تخضع أيضاً لعزل ذاتي في قصر الإليزيه بوسط باريس.
والجدير بالذكر، جاءت إصابة ماكرون في وقت تواجه فيه فرنسا موجة جديدة من الوباء، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع مع استعداد الأسر الفرنسية للالتقاء معًا في احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.