يزداد وعي الرجال تجاه مسئوليتهم نحو زوجاتهم مع بداية الحياة الزوجية، ومع معرفة خبر الحمل الأول يبدأ أهمية دور الرجل مع زوجته فهو لا يقل أهمية عن حملها للطفل فترة التسعة أشهر مما ينعكس بشكل ايجابي على صحتها وعلى الجنين.
كيف يمكن للرجل أن يدعم زوجته خلال الحمل؟
ووفقاً لما ذكره موقع “أخبار اليوم”، إذا كنت تنتظر مولودك الأول، فعليك الإطلاع قدر المستطاع عن موضوع الحمل وعما يمكن توقعه خلال كل فصل من فصوله، على سبيل المثال، قد تشعر زوجتك الحامل بالكثير من التعب خلال الثلثين الأول والثالث من الحمل، أما في الثلث الثاني، فقد يكون لديها المزيد من الطاقة.
سواء كنت جديداً على الأبوة أو قد مررت بهذه التجربة سابقاً، فيمكنك دعم زوجتك من خلال:
– عليك مرافقتها في زياراتها للطبيب، مساعدتها في اتخاذ قرارات بشأن اختبارات ما قبل الولادة، مثل تلك المتعلقة بالعيوب الخلقية، المشاركة في حضور دروس ما قبل الولادة.
– كما يجب عليك دعمها على الصعيدين النفسي والجسدي:
الدعم النفسي:
-كل ما عليك فعله هو تشجيعها وطمأنتها على أن الأمور ستجري بخير.
-ويجب عليك سؤالها دائماً عما تحتاجه منك، أظهر لها التعاطف.
– أمسك بيدها واحضنها، ساعدها في إحداث تغييرات على أسلوب حياتها مثل التقليل من استهلاك الكافيين.
– حاول تشجيعها على الأكل الصحي عبر مشاركتها النظام الغذائي الجيد.
– شجعها على الاسترخاء والنوم والحصول على القيلولة خصوصاً وأنّ التغيرات الهرمونية أثناء الحمل قد تؤثر على طاقتها وقدرتها على النوم.
– تحدّث معها عن العلاقة الحميمة واحترم شعورها بالتعب وعدم رغبتها في ممارسة العلاقة الزوجية، تنزها سوياً فذلك سيشعرها بالراحة النفسية كما يتيح لكما الفرصة للتحدث بهدوء.
الدعم الجسدي:
– ساعدها في التنظيف والطهي؛ يُعد ذلك بالغ الأهمية خصوصاً إذا كانت زوجتك الحامل تعاني من التعب أكثر من غيرها من النساء أو أنّ رائحة بعض الأطعمة تشعرها بالغثيان.
– إذا كنت من المدخنين، تجنب التدخين بالقرب منها أو استفد من الحمل كي تبدأ باتباع برنامج يساعدك على الإقلاع عن التدخين؛ وهو أمرٌ يفيدك أيضاً.
– لا تتردّد في تدليك ظهر زوجتك وقدميها إذ يمكن لذلك أن يخفف من ألمها وتوترها.