تعكس الأظافر الحالة الصحية للجسم. فيمكن أن تسبب الحالات التي تتراوح من الإجهاد إلى أمراض الكلى والغدة الدرقية تغييرات في أظافرك، وأحد التغييرات الشائعة ظهور التموجات الرأسية أو الأفقية على الأظافر.
وبحسب موقع سوبر ماما، تختلف أسباب هذه الحالة، ففي حين أنه في معظم الأحيان، تكون هذه التموجات الموجودة في الأظافر غير ضارة، فإنها في أحيان أخرى تكون علامة على الإصابة بمرض ما لذا من الضروري علاج السبب أولاً
على سبيل المثال، إذا كانت هذه التعرجات قد ظهرت بسبب:
مرض السكري، فإن التحكم الناجح في نسبة السكر في الدم قد يقلل من تعرجات الأظافر الأفقية.
مرض جلدي مثل الإكزيما، يشمل العلاج استخدام مرطبات لليدين أو مراهم موضعية لتقليل أعراض الإكزيما.
انخفاض مستويات المعادن أو الفيتامينات، قد ينصح بتغيير نظامك الغذائي أو تناول مكملات لزيادة مستوياتك.
قد يساعد أيضًا تلميع أظافرك باستخدام لوح الصنفرة على تنعيم الحواف، ويجب أن تكوني حريصة على عدم الضغط بشدة لتجنب مزيد من الضرر.
اطلبي من طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك النصيحة بشأن علاج أظافرك.
نصائح للحفاظ على صحة الأظافر
حافظي على أظافرك جافة ونظيفة، فذلك يمنع البكتيريا من النمو تحتها. لهذا ينصح بارتداء قفازات مطاطية مبطنة بالقطن عند غسيل الأطباق أو التنظيف أو استخدام المواد الكيميائية القاسية، إذ يمكن أن يسهم التلامس المتكرر أو المطول مع الماء في تقصف الأظافر.
تدربي على العناية بأظافرك، استخدمي مقص أظافر حادًا، وقصّي أظافرك بشكل مستقيم، ثم الأطراف في منحنى لطيف. استخدمي المرطب، عندما تستخدمين مرطب اليدين افركيه على أظافرك والجلد حولها أيضًا.
ضعي طبقة واقية من مقوي الأظافر، فقد تساعدك على تقوية أظافرك. اسألي طبيبك عن البيوتين، فهو مكمل غذائي يساعد على تقوية الأظافر الضعيفة أو المشققة.
لا تقضمي أظافرك أو الزوائد الجلدية حولها، هذه العادات يمكن أن تلحق الضرر بالظفر. حتى الجرح البسيط بجانب ظفرك يمكن أن يسمح للبكتيريا أو الفطريات بالدخول والتسبب في العدوى.
لا تنزعي الجلد الميت حول الظفر فقد تمزقي الأنسجة الحية معها، بدلا من ذلك، قصيها بعناية. لا تستخدمي منتجات العناية بالأظافر القاسية، قللي من استخدام مزيل طلاء الأظافر، وعند استخدامه اختاري تركيبة خالية من الأسيتون.
لا تتجاهلي المشكلات، إذا كنت تعانين من مشكلة في الأظافر لا تختفي من تلقاء نفسها أو مرتبطة بعلامات وأعراض أخرى، فاستشيري طبيبك أو طبيب الأمراض الجلدية لإجراء تقييم لحالتك.