قتل مواطن لبناني، بإطلاق النار عليه من سلاح مزود بكاتم للصوت داخل سيارته، أمام منزله في بلدة الكحالة الجبلية.
بينما كان يستعد لتوصيل طفلتيه إلى المدرسة، وفقا لروسيا اليوم.
ولم يتضح أي دافع واضح لحادثة قتل المواطن الذي كان يعمل موظفا بشركة للاتصالات ومصورا حرا.
إلا أن وسائل الإعلام المحلية تساءلت هل هو حادث مرتبط ب تفجير المدمر الذي وقع بمرفأ بيروت في أغسطس.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن الجريمة نفذت بطريقة احترافية، فيما دوافعها لا تزال مجهولة.
وقال جان بجاني رئيس بلدية الكحالة، إن لا أحد من أصدقاء القتيل ” جو بجاني ” أو أفراد أسرته كان يعلم بأي تهديدات أو أعداء له، ولم يذكر أي شيء قد يربطه بالانفجار.