احتفلت الصحافة الإنجليزية بتتويج فريق ليفربول بطلًا لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 14 عامًا والسادسة في تاريخه، وذلك بعد فوزه على توتنهام هوتسبير في المباراة النهائية بهدفين دون رد، اللذين أحرزهما المصري محمد صلاح والبلجيكي ديفوك أوريجي.
وبالنسبة لصحيفة “ذا أوبزرفر”، فإن انتصار ليفربول يعد تتويجًا لمشروع شامل لكلوب. وأبرزت “صنداي تليجراف” أن ليفربول يواصل الفوز بأهم الألقاب في مختلف الأجيال؛ ما يضمن لكلوب مكانا بين “عظماء أنفيلد” ويمنحه مكانا في تاريخ النادي.
وأشارت إلى أنه خلال 4 أعوام، حول كلوب ليفربول من فريق “متواضع” في الدوري الإنجليزي إلى “بطل أوروبا”، على الرغم من أن ليلة الفوز “لم تكن مثالية” لأن النهائي كان الأسوأ في التاريخ الحديث لدوري أبطال أوروبا.
ومن ناحيتها انتقدت “ذا إندبندنت صنداي” جودة النهائي وإيقاعه البطيء، كما لو كان اللاعبون يسيرون وخاصة هاري كين.
وذكرت “ذا ميرور” أن “موسم ليفربول الرائع انتهى بشكل لا ينسى عندما قاد محمد صلاح وديفوك أوريجي رجال يورجن كلوب إلى المجد في دوري أبطال أوروبا أمام توتنهام”. وأضافت أن انتصار “الريدز” ساعد على نسيان هزيمة نهائي العام الماضي أمام ريال مدريد في كييف.