مع انتشار التعلم عبر الانترنت الذي فرضته ظروف كورونا، تحدثت صحيفة تايمز أوف إنديا أونلاين عن خمسة إجراءات لوقاية الأطفال من الآثار السلبية للدراسة عبر الإنترنت، وفق ما أوردت.
الوضعية الصحيحة
ينصح بأن يكون المكتب المنزلي مشابها لمكتب الفصل الدراسي. لا تشجعيهم على الاسترخاء والاستلقاء ومشاهدة الدروس على الأجهزة اللوحية. شجعي أطفالك على الحفاظ على الوضع المناسب أثناء جلوسهم ودراستهم على الطاولة. يجب أن تلمس أقدامهم الأرض، وأن يكون ارتفاع الشاشة صحيحاً.
إذا كان عمر الطفل أقل من 8 أعوام، فكري في مكتب أو كرسي خاص يناسب هيكله ولا يؤذي ظهره.
الاستراحات
الكثير من الوقت أمام الشاشة يضر بالجسم لأنه يمكن أن يضغط على العينين، والرقبة، وعضلات الظهر، اسمحي لأطفالك باستراحات متكررة بين الدروس، والمشي في الغرفة أو أداء تمارين روتينية من شأنها أن تمدد العضلات وتحسن مرونتها. يفضل أن تكون مدة الاستراحة بين 5 و10 دقائق على الأقل.
دعم أسفل الظهر
عند الجلوس والتركيز على الكمبيوتر المحمول، تتعرض عضلات أسفل الظهر للضغط. والإجهاد الإضافي من الأسباب التي تجعل الكثير من الأطفال يميلون إلى التراخي أو اتخاذ وضعيات سيئة قد تؤدي إلى مشاكل صحية.
يُنصح بوضع وسادة أو منشفة مريحة في الجزء الخلفي من الكرسي لدعم أسفل الظهر.
تجنب مشاهدة الدروس على الهاتف
اطلبي من الأطفال متابعة الدروس وإكمال المهام على الكمبيوتر. ويفضل أن يكون الكمبيوتر ثابتاً على مكتب، ذلك أن شاشة الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية صغيرة، وتؤثر سلباً على العينين. ومن المرجح أن يتكئ الأطفال الذين يتابعون دروساً عبر الهاتف على الأريكة والسرير ويكونون أقل انتباهاً أيضاً. لذلك، يجب الحفاظ على بيئة دراسة جيدة.
الحمية الغذائية الصحية
تأكدي من حصول طفلك على جميع العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن اللازمة للنمو. إن الوجبة الكاملة والصحية التي تحتوي على مصدر غني بالكالسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين ب 12، وفيتامين د، من شأنها أن تساعدهعلى تقوية العضلات والعظام، وقد تقاوم الآثار السيئة لساعات الجلوس الطويلة.
