بعد اكتشاف سلالتين جديدتين من فيروس كورونا المستجد، في بريطانيا وجنوب إفريقيا. دعت منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى اتخاذ ما في وسعها من تدابير للحد من انتشارهما.
وقال المتحدث باسم المنظمة، طارق يشاريفيتش، اليوم الإثنين “إن الفيروسات تتغير أثناء تداولها وقد يؤدي ذلك إلى تغير خواصها. على الجميع بذل كل التدابير الممكنة لإبطاء انتشار هذا الفيروس ووقف انتشاره في نهاية المطاف”.
وعندما سئل عن موقف المنظمة من إقدام بعض الدول على تعليق حركة الطيران بينها وبين كل من بريطانيا وجنوب إفريقيا. أشار يشاريفيتش إلى أن القرار بشأن تقييد الرحلات يعود إلى الحكومات. مضيفاً أن منظمة الصحة العالمية “تنصح باتخاذ مواقف مبنية على تقييم مدى التهديد”.
ولتحديد ما إذا كان هذا الفيروس ينتقل بين البشر بسهولة أكبر وإن كان يتسبب في أعراض أكثر خطورة من المرض، وإن كان باستطاعته أن يؤثر على أداء الفحوصات واللقاحات. تبقى المنظمة على اتصال مستمر مع مسؤولين طبيين وعلماء في بريطانيا وجنوب إفريقيا حول ما اكتشفوا من تغيرات في سلوك وأن العمل جار حاليا على تحليل الوضع.
وكان وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، قد أعلن في 14 ديسمبر، أن العلماء البريطانيين اكتشفوا سلالة جديدة من فيروس كورونا قد تكون سببا لانتشار مرض “كوفيد-19” بسرعة كبيرة في جنوب شرق إنجلترا. مضيفاً أن هذه الطفرة من الفيروس تتفوق على الطفرات السابقة في سرعة الانتشار. وأن المعلومات الأولية تدل على أنها قد تكون أكثر معدية منها بنسبة 70%.