رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

طرق فعّالة للتخلص من اسمرار الشمس على البشرة

مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يتعرض الكثير...

أهمية شرب الماء خلال الصيام: نصائح وطرق فعالة

فوائد شرب الماء لجسم الإنسان إن شرب الماء يُعتبر من...

دوري أبطال أوروبا: ليل يلاقي دورتموند

خاص- الإمارات نيوز أبقى فريقا ليل الفرنسي وبوروسيا دورتموند الألماني...

فوائد النشاط البدني خلال شهر رمضان

أهمية الحفاظ على النشاط البدني خلال الصيام خلال شهر رمضان...

الصيام وتأثيره على نظام المناعة: حقائق يجب معرفتها

```html الصيام ونظام المناعة: كيف يؤثر الجوع على جسم الإنسان يُعد...

لن تتوقع السبب.. الأثرياء أكثر زبائن المجوهرات والساعات المقلدة

يتمنى الكثير من الناس ارتداء الساعات السويسرية باهظة الثمن ولو لمرة في حياتهم، حينما يرونها في معصم شخص ميسور، تمكن بسبب مكانته الاجتماعية من امتلاك ساعة مميزة، تظهر وضعه الاجتماعي المعبرة عن نجاحه.

ولكن لا يعلم الكثيرون أن معظم تلك المجوهرات والساعات التي يتباها بها الأثرياء، خصوصاً الساعات الثمينة النادرة والمجوهرات هي بضائع مقلدة عن النسخ الأصلية، وبخسة الأثمان، ويمكن لأي منا اقتناءها، إذ لا يتجاوز سعرها بضع مئات من الدولارات.

ووفقاً لما ذكره موقع “سكاي نيوز عربية”، أوضح متخصص في بيع الساعات المقلدة، إن أول ما يقوم به الأثرياء قبل شراء أي قطعة ثمينة، وخصوصا السيدات حينما يشترين عقود من المجوهرات الثمينة، هو التأكد من المصنع أن للعقد، أو للساعة، نسخة مقلدة متقنة.

وأضاف المختص الذي نتحفظ على ذكر اسمه، إن الأثرياء هم الأكثر إقبالا على شراء النسخ المقلدة، بل إن صناع المجوهرات الثمينة المميزة، خاصة تلك التي يصل سعرها إلى ملايين الدولارات يقومون بصناعة نسخ مقلدة، لا يمكن لغير الخبير تمييزها عن النسخ الأصلية، والتي تسلم للمشتري بجانب النسخة الأصلية.

وتابع: “فيما يتعلق بالمجوهرات الثمينة وخصوصا النادرة، لا بد من وجود نسخة مقلدة بجانب النسخة الأصلية، وكثير من دور المجوهرات تعرض في محلاتها نسخا مقلدة أحيانا، والسبب هو الخشية من السطو والسرقة، وهو أمر معروف منذ القدم في أوروبا إلى وقت متأخر، حيث تلجأ الأسر الأرستقراطية إلى لبس مجوهرات مقلدة في المناسبات العامة خشية السطو والسرقة أثناء الذهاب والإياب للمناسبات العامة”.

ويوضح الخبير في البضائع المقلدة، أن الكثير من الأثرياء، خاصة في منطقة الخليج نساء ورجالا، هم الأكثر عرضة للسرقة أثناء السفر إلى الخارج، حيث انتبه الكثير من هؤلاء أن ليس من الحكمة ارتداء ساعات أو مجوهرات باهظة الثمن والظهور بها في الأماكن العامة الخطرة، فلجأوا إلى اقتناء نسخ مقلدة من ساعاتهم الثمينة، وارتدائها أثناء سفرهم لتحاضي سرقة ساعاتهم الثمينة.

وختم المتخصص تصريحاته قائلاً: “إن سوق الساعات المقلدة يشهد إقبالا كبيرا من هؤلاء، وعلى سبيل المثال فإن ساعات “روليكس” الشهيرة هي الأكثر عرضة للسرقة في الخارج، لذا يلجأ أصحابها إلى امتلاك نسخ مقلدة شديدة الاتقان واتدائها أثناء السفر”.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي