أظهرت دراسة إسبانية حديثة، مدى خطورة تعرّض المراهقين للتوتر، حيث وجه الباحثون تحذير شديد من تعرّض المراهق للتوتر خلال هذه المرحلة الحرجة من حياته، فيؤثر عليه ويقلل من درجة استيعابه الدراسي، كما يؤثر سلباً على ذاكرته، علاوة على أنه يزيد من احتمال إصابته بنوبات قلق في المستقبل.
ووفقاً لما ذكره موقع “لبنان 24″، أجريت الدراسة على فئران تجارب، وأثبتت خطورة تعرّض الفرد للتوتر خلال مرحلة المراهقة، لما له من تأثيرات سلبية على صحته العقلية والنفسية في المستقبل.
وأوصت الدراسة بضرورة إبعاد مصادر التوتر والقلق عن المراهقين، مثل مشاكل الأبوين، التنمر، والضغوط التي تهدف إلى دفعه في سباقات متعددة سواء في المجال الأكاديمي أو الرياضي أو الفني.