يعيش منتج الفيديوهات، براندون سميث في بلدة صغيرة جنوبي مدينة ميلووكي، في ولاية ويسكونسن، ونادرا ما يكن رؤية سيارة كهربائية مثل تلك التي تنتجها شركة “تسلا” التي أسسها الملياردير “إيلون ماسك”.
كما أن سميث نفسه، لا يمتلك مركبة مماثلة، فإنه قرر قبل 3 أعوام استثمار 10 آلاف دولار من مدخراته في “تسلا”. وهي المرة الأولى التي يتخذ فيها قرارا مماثل. ثم قرر بعد ذلك ادخار جزء من راتبه لزيادة استثماراته حتى وصلت إلى 90 ألف دولار، بحسب تقرير لوكالة “بلومبيرغ”.
وانضم سميث إلى قائمة “تسلانيرز” (اختصارا لمليونيرات تسلا) كما يسمي بعض مستثمري الشركة أنفسهم. والتي تضم المليونيرات الذين بنوا ثرواتهم من الاستثمار في أسهم الشركة.
فيما تضخمت استثمارات سميث في الشركة إلى أن تجاوزت مليون دولار. بفضل الارتفاع الهائل لقيمة السهم بنسبة 731% هذا العام.
لورا جولدمان، 62 سنة، وهي سمسارة بورصة سابقة، ولا تمتلك حتى سيارة عادية، اشترت 300 من أسهم الشركة في خريف عام 2010. بعد بضعة أشهر من طرحها في البورصة، وزادت حيازتها من الأسهم بمرور الوقت.
وكانت على وشك الانضمام إلى صفوف أصحاب الملايين. حيث قالت إن قيمة أسهمها في “تسلا” وصلت إلى 984 ألف دولار. مشيرة إلى كيف يتم تصوير ماسك على أنه مجنون كما لو كان هذا أمرا سلبيا.
كما أضافت “نسخة الملياردير من الجنون هي “الاستعداد لتخطي الحدود” على حد وصفها، وهي تعتقد أن هذا هو سبب نجاح “تسلا” ” .
بازل تيرمانيني، 60 عاما، يعمل طبيبا، وامتلك أول سيارة “تسلا” عام 2012، بعد عامين من استثماره جزء من مدخراته هو الآخر. والذي نما ليصل إلى أكثر من 2.5 مليون دولار الآن.