تعافت بريطانية، عانت من مرض السرطان في مراحله الأخيرة، بفضل العلاج بالخلايا التائية المعدلَة بإضافة مستقبل المستضد الخيمري.
وشخّص الأطباء لهيلين وين هيوز البالغة من العمر 32 عامًا سرطان الغدد الليمفاوية في عام 2018. عندما كانت تحمل طفلها الثالث. مؤكدين أن السرطان لا يستجيب للعلاج الكيميائي وأنه قد انتشر في العظام والكبد والرئتين.
على الأثر، قررت المريضة إهداء أطفالها صناديق تذكارية صغيرة في عيد الميلاد الماضي. حتى لا ينسوها أبدًا. وقالت هيوز، “كان علي إخبارهم أن هذا العام هو الأخير الذي تجتمعون فيه مع والدتكم”.
وفي ذلك الوقت دعى الأطباء المرأة البريطانية لتجربة العلاج بالخلايا التائية “CAR-T” لمكافحة السرطان. والذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا من قبل خدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة. وكشفت هيوز، كان “CAR-T” أملي الأخير.
فيما قضت هيوز خمسة أسابيع في مركز للسرطان في مانشستر بإنجلترا. عانت خلالها من بعض الآثار الجانبية للعلاج وعلى وجه الخصوص فقدان الذاكرة المؤقت. وبعد العلاج، انتظرت الأسرة ستة أشهر حتى تظهر نتائجه.
كما قالت هيوز “بكينا كثيرا عندما أخبرنا الأطباء إنني تعافيت” . مشيرة، “لقد أعددت نفسي للأسوأ. لكن العلاج بالخلايا التائية CAR-T أنقذ حياتي”.
ويستخدم العلاج بالخلايا التائية “CAR-T” مستقبلات مستضد خيمري للتعرف على الخلايا الخبيثة وتدميرها عن طريق تنشيط جهاز المناعة. وتتم إزالة الخلايا التائية من المريض وتعديلها وراثيًا لتحمل مستقبل المستضد الخيمري CAR على سطحها. والذي يرتبط ببروتين CD133 الموجود على خلايا الورم الأرومي الدبقي. ثم يتم إدخالها مرة أخرى في جسم المريض بعد التعديل.