أسهمت الفحوصات التي يتم إجرائها قبل الولادة في خفض معدلات إصابة الأطفال بمتلازمة دوان بما يعادل النصف، وفقاً لموقع “اليوم السابع”.
وكشف تقرير ورد في موقع” medicalxpress” إن الدراسة اعتمدت على إنشاء خط أساس لمعدلات المواليد المصابين بمتلازمة داون، ومعدلات إنهاء الحمل. حيث تمكنت اختبارات الفحص الجديدة الكشف عن احتمالية وجود حالة صبغية في الجنين في وقت مبكر يصل إلى تسعة أسابيع من الحمل. وبعد ذلك يمكن للزوجين المنتظرين اختيار إجراء اختبار جيني نهائي لمعرفة مدى إصابة الجنين.
كما وجد الباحثون أن هناك تراجعا في معدلات المواليد المصابين، في خلال ثلاث سنوات. بسبب عمليات إنهاء الحمل التي يقبل عليها الأباء بعد التعرف بمرض الجنين بمتلازمة داون.
فيما سجلت منطقة جنوب أوروبا أعلى نسبة انخفاض في المواليد بسبب عمليات إنهاء الحمل بنسبة71٪. تليها أوروبا الشمالية بنسبة 51٪ وأوروبا الشرقية بنسبة 38٪. وفي إسبانيا تراجعت 83 ٪ في أعداد المصابين بمتلازمة داون.
في حين أوضحت الدراسة أن هناك بعض العوامل التي ساهمت في تراجع مواليد المصابين بمتلازمة داون. أهمها توافر فحوصات ما قبل الولادة بشكل مجاني في العديد من البدان أهمها الدنمارك.
يذكر أن فرصة المصابين بمتلازمة داون كبيرة للتعليم والعيش بحياة طبيعية. لأن متوسط عمر أصحاب متلازمة داون يبلغ حوالي 60 عامًا.