يتسبب حدوث شد في العضلات المبطنة للشعب الهوائية في الرئتين بالإصابة بـ ” لفحة الهواء الصدرية”. ما يؤدي إلى ضيق مجرى الهواء، وبالتالي لا تسمح الممرات الهوائية الضيقة بدخول أو خروج ما يكفي من الهواء إلى الرئتين. وقلة كمية الأكسجين التي تدخل الدم، وأيضًا كمية ثاني أكسيد الكربون الخارجة منه.
وغالبًا ما يصيب التشنج القصبي الأشخاص المصابين بالربو والحساسية. ويساهم في ظهور أعراض الربو مثل أزيز الصدر وضيق التنفس.
يوضح “الكونسلتو” في السطور التالية، أسباب الإصابة بـ”لفحة الهواء الصدرية”، والأعراض المصاحبة لها، وفقَا لما ذكره موقع “Healthline”.
أسباب الإصابة بـ”لفحة الهواء الصدرية”
تشمل الأسباب المؤدية للإصابة بـ”لفحة الهواء الصدرية” ما يلي:
1- التعرض لمسببات الحساسية، مثل الغبار ووبر الحيوانات الأليفة.
2- الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، وهي مجموعة من أمراض الرئة التي تشمل التهاب القصبات المزمن و انتفاخ الرئة.
3- استنشاق الأبخرة الكيميائية.
4- التخدير العام أثناء التدخل الجراحي.
5- عدوى في الرئتين أو الشعب الهوائية.
6- ممارسة الرياضة.
7- التعرض للطقس البارد.
8- استنشاق الأدخنة الناتجة عن النيران.
9- التدخين.
أعراض الإصابة بـ”لفحة الهواء الصدرية”
غالبَا ما يشعر الشخص المصاب بـ”لفحة الهواء الصدرية” بالأعراض التالية:
1- ضيق وألم شديد في الصدر.
2- صعوبة التنفس.
3- سماع صفير في الصدر.
4- السعال.
5- الشعور بالإعياء.
علاج لفحة الهواء الصدرية
قد يصف الطبيب أنواع معينة من الأدوية للمريض، والتي من شأنها توسيع مجرى الهواء، ما يساعدك على التنفس بشكل أسهل، وتشمل تلك الأدوية:
1- موسعات الشعب الهوائية قصيرة المفعول، والتي تستخدم لتخفيف الأعراض بشكل سريع، ويستمر مفعولها لمدة تصل إلى أربع ساعات.
2- موسعات الشعب الهوائية طويلة المفعول، والتي تحافظ على مجرى الهواء مفتوحًا لمدة تصل إلى 12 ساعة، ولكنها تستغرق وقتًا أطول لظهور مفعولها.
3- المنشطات المستنشقة، والتي تعمل على تقليل التورم في مجرى الهواء، ويمكن استخدامها للتحكم طويل الأمد، كما أنها تستغرق وقتًا أطول لبدء العمل مقارنة بموسعات الشعب الهوائية قصيرة المفعول.
4- المنشطات المتناولة عن طريق الفم أو عن طريق الوريد، والتي تستخدم في الحالات الشديدة.
5- إذا كنت تعاني من تشنج قصبي ناتج عن ممارسة الرياضة، قد يصف الطبيب دواء قصير المفعول قبل التمرين بحوالي 15 دقيقة.
6- قد يحتاج المصاب لتناول المضادات الحيوية إذا كان مصابًا بعدوى بكتيرية.