قتلت ميليديس ألدانا هيرازو، البالغة من العمر 21 عاماً، رمياً بالرصاص أمام منزلها في حي لويس كارلوس جالان، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
ويعتقد أن الحادثة وقعت لسبب انتقامي. بعد 6 أشهر على إثارتها الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بنشرها فيديو، وهي تقطع رأس بومة.
وأشار تقرير للشرطة إلى تعرض ميليديس لهجوم مسلح من قبل مسلحين اثنين، اقتربا منها على دراجة نارية، وفتحا النار عليها، وأصاباها بست رصاصات.
ونقلت ميليديس للمستشفى عقب الهجوم، إلا أنها توفيت متأثرة بجراحها في الصدر والذراع والساق اليسرى.
ولم تؤكد الشرطة الدوافع وراء اغتيال ميليديس التي خضعت لتحقيق بتهمة إساءة معاملة الحيواناتسابقا، كما أن لديها سجلاً إجرامياً في مجال الإتجار بالمخدرات.
وأثارت ميليديس غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشرت في يونيو الفائت مقطع فيديو يظهرها وهي تقتل بومة بوحشية.
وتلقت ميليديس بعد ذلك تهديدات على الإنترنت، وأطلقت وكالة البيئة الكولومبية تحقيقاً في الفيديو الذي وصفته بـ”الجريمة”، متهمة الفتاة بالإساءة إلى الحيوانات.