تمكنت أكاديميات سعوديات من عبور عدة مدن سعودية على متن دراجات هوائية. في رحلة كشفت عن استفادة نساء المملكة من مختلف الأجيال من الانفتاح والتغييرات. التي شهدتها البلاد في السنوات الماضية.
انطلقت الرحلة التي تضم بين أفرادها 11 سعودية. أواخر الأسبوع المنصرم، من بلدة الحسيا. لواقعة في محافظة ثادق، والتابعة لمنطقة الرياض. مروراً ببلدات عودة سدير، روضة سدير، التويم، المجمعة، إلى مدينة الغاط التابعة لمنطقة الرياض أيضاً. والقريبة من منطقة القصيم في الشمال.
وعلى مدى يومين، قطع الفريق النسائي الذي يرافقه عدد قليل من الرجال. مسافة قاربت الـ 200 كم في طريقي الذهاب والإياب. حيث انتهت الرحلة بعودة الفريق إلى نقطة الانطلاق.
ويضم الفريق النسائي الذي يحمل اسم ”دراجات الشروق“ بين أفراده. أستاذة التاريخ القديم، الدكتورة هتون أجواد الفاسي. وهي من مواليد العام 1964، وبجانب عملها الأكاديمي في التدريس الجامعي. فإنها كاتبة رأي في الصحافة المحلية.
ونشرت الفاسي في نهاية الرحلة عدداً من الصور التي التقطتها خلال المسير عبر تويتر.
وكتبت: ”سعيدة وفخورة بأني كنت جزءً من فريق ”دراجات الشروق“ الذي عبر مسافة 176 كم بين الحسي والغاط “.
كما يضم الفريق بين صفوفه، سمراء عبد الله القويز. المحاضرة في قسم المحاسبة بكلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود. وسيدة الأعمال والمدير المالي وعضو مجلس الإدارة في أكثر من شركة خاصة.
وأشار الاقتصادي السعودي المخضرم، عبدالله القويز. إلى مشاركة ابنته سمراء في الرحلة النسائية، ونشر أيضا عدداً من الصور لها ولرفيقاتها.
وكتب معلقاً : ”11 سيدة سعودية بما فيهن ابنتي سمراء اتجهن قبل يومين من بلدة الحسي مروراً بعودة سدير/روضة سدير/التويم/المجمعة إلى مدينة الغاط. على دراجاتهن الهوائية لمسافة وصلت إلى قرابة مئتي كيلومتر“.
ودوّن عدد من المغردين السعوديين انتقاداتهم للفريق النسائي، كونهم يرون تصرفهن مخالفاً لعادات وتقاليد المجتمع المحافظ. بجانب تفسيرات يتبعونها للشريعة الإسلامية.
لكنها انتقادات لا تذكر مقارنة مع عدد المشيدين بتلك المغامرة من جهة.