أكدت الفنانة اللبنانية، ميريام فارس، أنها “باقية في بلدها، لكنها متأكدة من أن ابنيها سيغادران البلد”. مشيرةً إلى أن “الجيل الجديد لن يتحمل ما تحملوه ويعيشونه إلى الآن في لبنان.. ومع ذلك أبكاها الحديث عن احتمال وداعها لابنها جيدن يوما ما”.
وكشفت فارس، في مقابلة خاصة تحدثت فيها لأول مرة عن حياتها. أنها “شعرت بقدر من الخوف والقلق عندما علمت بحملها في طفلها الثاني ديڤ، وسط جائحة عالمية. رغم أنها تنتظر مع زوجها داني ابنا ثانيا منذ فترة”.
وتابعت فارس إنها “تحتفظ عادة بالأمور المتعلقة بعائلتها لنفسها. وفي حملها الثاني كان قرارها خوض التجربة والاستمتاع بها مع عائلتها، بلا إعلان وصور وتعليق”. مؤكدة “حرصها على القيام بكل الأعمال المتعلقة بطفلها بنفسها وحتى أدق التفاصيل. فهذا فقط يشعرها بالاطمئنان، وهي تتلقى المساعدة في أمور ليست أساسية. لكنها لن تنام إلا لو تأكدت من القيام بكل شيء على الوجه الأمثل”.
وعند سؤالها عما تخشاه على أولادها، قالت فارس: “بلدي للأسف، وبكت وهي تتأمل فكرة وداعها لجيدن يوما ما”. موضحة أنها “ككل اللبنانيين تحتفظ بخطة بديلة”.
وعمّا إذا كانت قد استسلمت لظروف لبنان، قالت “وهل بقي لبناني لم يستسلم، كلنا نزلنا للشارع فما الذي يحدث؟. في نظري يجب ألّا يواصل الناس النزول للشارع، وأن يضيقوا عليهم أمام بيوتهم”.