كشف الدكتور نبيل حلمي، رئيس جمعية مصر الجديدة، أن مركز الطفل للحضارة والإبداع “متحف الطفل” يتأهب بتلسكوبات فلكية لرصد حدثاً فلكياً نادراً. لحظة الاقتران الأعظم بين كوكبي زحل والمشترى وهي الظاهرة الفلكية التي لم تحدث منذ نحو 397 عاماً. وذلك للاقتراب الشديد والنادر بينهما هذا العام والذي يقدر بنسبة 0.01 درجة، بفارق «ثانية واحدة».
ودعا حلمي، المصريين من كافة الأطياف خاصة الأطفال؛ لحضور فعالية الاقتران الاعظم بين كوكبي زحل والمشترى. والمقرر لها بعد غدا الإثنين الموافق 21 ديسمبر الجاري وتمتد من الساعة الخامسة مساءاً وحتى العاشرة بمقر المتحف بمصر الجديدة.
ومن جانبه، قال الدكتور أسامة عبدالوارث، مدير عام مركز الطفل للحضارة والإبداع، إن كوكبي زحل والمشتري يقترنا ويصطفان عندما يتحاذى مداراهما كل 20 عاماَ. لكن اقتران هذا العام سيكون كبيراً فهذا الاقتران لم يُلاحظ بين أي من الكواكب منذ العصور الوسطى. ولن يحدث الاقتران العظيم بين المشتري وزحل إلا بعد عام 2400.
وأكد عبدالوارث، أن الظاهرة سوف ترصد بتلسكوبات سيوفرها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية برئاسة د.جاد القاضي. والتي تأتي وفق بروتوكول تعاون بين الجانبين لتنفيذ نشاط مشترك ومستمر على مدار العام بهدف نشر الثقافة الفلكية بين جموع الشباب والأطفال. والتوعية بمجالات علوم الفلك والجيولوجيا والجيوفيزياء وأبحاث الشمس والفضاء والمغناطيسية والكهربية الأرضية والنانو تكنولوجي.