علامات فرط النشاط قد يصعب تجاهلها، فقد يكون نشاط الطفل الزائد عاديا بالنسبة إلى الأمهات. ولكنه قد يثير ردود أفعال سلبية بالنسبة للآخرين، فالبعض يقرأ أو يسمع أو يتابع بعض حالات الإصابات بفرط الحركة وقد يجد أن نشاط الطفل الزائد يرجع إلى إصابته باضطراب معين.
وتشكو الأمهات من كثرة حركة الأطفال سواء في البيت، أو عند الذهاب لزيارة الأقارب، وتشمل الحركة الزائدة أيضاً صعوبة قيام الطفل بمهامه المطلوبة واللازمة لحياته اليومية مثل تناول الطعام ومذاكرة الدروس. في هذا الصدد، تشرح لك الأخصائية التربوية وجدان أبو موسى، أسباب وعلاج الحركة الزائدة عند الأطفال كالآتي.
أسباب الحركة الزائدة عند الأطفال
تعاني الأم من حركته الزائدة عند تناول الطعام
تنشأ الحركة الزائدة عند الأطفال بسبب الغيرة من الاخوة الآخرين.
وقد تكون بسبب الحاجة للفت الانتباه، وكذلك الشعور بالتهميش.
معاناة الطفل النفسية من المشاكل الأسرية مما يؤدي لفرط حركته.
إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة ويظهر في سن السابعة.
مظاهر الحركة الزائدة عند الطفل
فوضى دائمة
يستغرق وقتاً أطول في تناول الطعام.
يحتاج لوقت طويل في المذاكرة.
لا يلتفت لتوجيهات الأم والمعلمة.
لا يستقر في مكان واحد لوقت طويل.
كيف تعرفين أن طفلك يعاني من فرط الحركة المرضي؟
لا ينتبه لتوجيهات الآخرين، ولا لآرائهم وغضبهم من تصرفاته.
يظهر على الطفل أعراض عدم التركيز وإستقبال المعلومات.
كما تظهر عليه قلة المشاركات الإجتماعية.
وتظهر عليه أعراض خلل في التواصل البصري.
ويظهر عليه ضعف التواصل اللغوي، فيبدو كلامه متقطعاً.
وتبدو على الطفل مظاهر الإندفاع دون الوعي بنتيجة ما يقوم به
علاج الحركة الزائدة عند الطفل
العلاج لا يكون فردياً، يجب على الأم أن تعالج المشاكل المحيطة في البيت مثل الحد من الغيرة والعدل بين الأبناء.
يجب احتضان الطفل واشعاره بقيمته، ودوره في الأسرة.
اختيار الألعاب والوسائل التعليمية التي تناسب حالته.
من الممكن أن تسمح الام لطفلها أن يذاكر دروسه مع صديق هاديء، أو مع شقيقه الأكبر الذي يعلمه الهدوء.
اختيار بيئة مناسبة للطفل لا يوجد فيها ضوضاء، ولا ألوان ورسومات مثيرة للحركة.
التحفيز والثواب والعقاب وعدم تأخير المكافأة في حال بقاء الطفل هادئاً، وغند إنجاز المهام المطلوبة منه.
تنظيم حياة الطفل، وعدم وجود فوضى في أدواته وكتبه يساعده على انتقال هذه الطاقة الإيجابية إليه.