انتشرت مقاطع فيديو لتعرض الطفل مصطفى المعروف باسم “طفل الهرم” للتعذيب من قبل والديه. لتكشف التحقيقات تفاصيل جديدة في اتهام مسجل خطر وزوجته في تعذيب طفلهما والتسبب في إصابته بإصابات بالغة.
وفي التفاصيل، وفقاً لصدى البلد، تلقت الأجهزة الأمنية في الهرم، بلاغا من جدة طفل يدعى “مصطفى” أفادت بتعرضه للتعذيب والضرب المبرح على يد والديه، وعلى الفور تم التحرك لكشف الملابسات.
وبينت التحقيقات أن والدي الطفل تم سجنهما في قضية سرقة بالإكراه بعد أن كونا عصابة لسرقة المواطنين بالإكراه وخلال فترة سجنهما قامت جدة الطفل بتولي مسئوليته وتربيته وعقب خروج والديه من السجن في شهر يناير الماضي أخذا الطفل مرة أخرى ولكنهما اعتادا ضربه وتعذيبه وإصابته بإصابات بالغة.
وتبين أنه سبق التحقيق مع الطفل في نيابة الهرم كمجني عليه في إحدى القضايا منذ شهر فتم استخراج بيانات والديه من التحقيق السابق وإصدار إذن ضبط وإحضار عاجل لهما، وألقت مباحث الهرم القبض علي المتهمين وبرفقتهما الطفل بعد تقنين الإجراءات القانونية.
استمعت النيابة لأقوال الطفل وتبين خلال التحقيقات ومن المناظرة الظاهرية وجود عدة إصابات بوجهه وكسر بالأنف فقررت عرضه على الطب الشرعي لتحديد ما به من إصابات ثم قررت تسليمه لجدته، ومازالت التحقيقات مستمرة مع الوالدين.
وتبين من التحريات الأولية تعرض الطفل منذ فترة للإكراه على شرب المخدرات على يد والده ووالدته وتصويره من خلال مقطع فيديو، ثم تعرضه للضرب المبرح والتعذيب من جديد. واعترف الوالدان بذلك.
وقال الطفل أمام فرق المباحث، أنه لا يريد العودة إلى والده ووالدته، وإنما أراد العيش مع جدته وهو ماجعل أبوه وأمه يقومان بتعذيبه وضربه بسبب رفضه العيش معهم.