ترتبط حركة الطفل ارتباطاً مباشراً بسلامة النموّ، ولكنّ كثرة حركة الطّفل لا تعني بالضّرورة أن تكون لديه مشكلة مَرضيّة. إلّا إن زادت هذه المشكلة عن الحدّ الطبيعيّ، وأصبح الطفل غير قادر على ضبط تصرفاته. فهنا يجب البدء بالبحث عن حلول. ويعدّ التّعامل مع الطفل كثير الحركة تحدّياً كبيراً للوالدين، ولا سيما طريقة تدريسه ومذاكرته.
في هذا الصدد، توضح الإختصاصية التربوية إيمان حسين طرق التعامل مع الطفل الحركي، لكي يذاكر دروسه، وقبل ذلك تضع لك تعريفاً للطفل الحركي كالآتي.
من هو الطفل الحركي؟
الطفل الحركي
هو كثير القفز والحركة بسبب مشاعر داخلية لا يجيد الإفصاح عنها.
طفلك كثير الحركة هو من الأطفال الذين يمتلكون قدراً كبيراً من الحنان.
طفلك الحركي يحتاج إلى حضنك؛ لكي يتحول إلى طفل مطيع.
ما الذي يحتاجه عند المذاكرة؟
دعيه يختار طريقة المذاكرة
طفلك الحركي هو من الأطفال الذين يركزون في المذاكرة وليس عن طريق الجلوس إلى المكتب.
طفلك كثير الحركة يمكن أن يحل واجباته وهو يتحرك فقط لا تتركيه يمشي من مكان المذاكرة. امنحيه كرة تنطيط صغيرة؛ لكي يبقى في المكان.
طفلك الحركي لديه فيضاً من المشاعر ولذلك اشرحي له سورة من القرآن على شكل قصة مؤثرة وسوف تفاجئين بأنه قد فهم كل شيء. ويمكنه التعلم عن طريق القصص والحكايات.
تحلي بطول البال مع الطفل الحركي
يجب أن يبتعد عن أي شيء يشتت تذكيره، أو يسحب انتباهه.
لا تحبسيه في مكان مغلق.
ولا تختاري له مكانه ليذاكر، بل أتركيه يختار الوضعية التي يرتاح لها مهما كانت غريبة.
من الممكن أن يحفظ وهو فوق العجلة أو الدراجة.
ومن الممكن أن يتسلق ويحفظ فالمهم هو النتيجة.
يجب أن تثني عليه وتشجعيه دوماً.
لاتأخذيه من لعبته بل أتركيه يلعب بها.
شجعيه لكي يكون شخصية منتجة في المنزل يفرغ بها طاقته.
أتركي له الحرية حتى ينتهي من لعبته، ثم أطلبي منه أن يستعد للمذاكرة، لا تسحبيه من أي نشاط يحبه.