يعتبر قصر القامة من مظاهر النمو التي ترتبط بالوراثة، إضافة لكونه يرتبط بأسباب صحية وبيئية. ولذلك يقدم لك الدكتور سميح عبد الله، إستشاري طب الغدد الصماء هذه الحقائق والمعلومات عن قصر قامة الطفل، وطرق علاج قصر القامة بالأعشاب المتوفرة في البيئة كالآتي.
ما هو قصر القامة عند الأطفال؟
تلعب الوراثة دوراً في معدل قامة الطفل
يرتبط طول وقصر قامة الطفل بأسباب وراثية. كما يرتبط قصر القامة عند الأطفال بالغدد الصماء لدى الطفل.
ويلعب نمط التغذية دوراً هاماً في معدل نمو طول الطفل. فالطفل الذي يتغذى بطريقة سليمة فهو ينمو بشكل صحي حسب معدلات النمو الطبيعية.
كما أن تعاطي الطفل لأي علاج بالكورتيزون بسبب الربو أو الحساسية مما يؤدي لاصابته بالسمنة وقصر القامة. أو وجود قصور في الغدة الدرقية عند الطفل يؤدي لقصر القامة.
تعرض الطفل لنقص الأوكسجين عند الولادة أو التهاب الحمى الشوكة. أو التهاب الدماغ الفيروسي أو وجود استسقاء مائي في الدماغ. وهذه مشاكل تؤثر على نمو الطفل، وعلى طول قامته.
أعراض نقص هرمون النمو عند الطفل
تظهر على الطفل عدة أعراض تشير إلى نقص في هرمون النمو. وهو بالتالي يؤثر على معدل نمو الطفل مثل طوله ووزنه، وتتطور قدراته الحركية والإدراكية.
يتم إجراء اختبارات بدنية للطفل للتأكد من وجود أي نقص في هرمون النمو.
كما يتم إجراء اختبارات الدم التي تظهر النقص في هرمون النمو.
وتظهر على الطفل أعراض بطء النمو.
وكذلك تتكون الدهون حول خصر الطفل.
وضعف نمو الأسنان عند الطفل مقارنة بمن هم في مثل عمره.
أعشاب لعلاج قصر قامة الأطفال
تعتبر الحلبة من الأعشاب التي تتبع عائلة البازلاء. وتستخدم لعلاج قصر قامة الأطفال التي لا ترتبط بأمراض.
يمكن أن تستخدم عشبة الأشوجندا في العلاج الخاص بقصر القامة المرتبط بنقص هرمون النمو.
كما يمكن استخدام عشبة الأرجنين في حال نقص هرمون النمو لدى الطفل.