مع اكتشاف لقاحات مضادة لفيروس كورونا تنتشر بعض المعتقدات والأفكار الخاطئة حوله وهو ما يدفع البعض إلى التخوف من تناوله. تعرف على مجموعة منها ، وفقًا لما نقل موقع “الكونستلو” عن المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها:
1- التطعيم باللقاح يغير الحمض النووي للجسم
فيما يخص أن اللقاحات التي تعتمد على الحمض النووي الريبي”RNA”، تسبب تغييرًا جذريًا في الحمض النووي للإنسان “DNA”. كتلك الذي عمل على تطويره تحالف “بوينتك – فايزر” و”موديرنا”،
هذا الكلام لا تتبناه أدلة علمية، فحتى وإن كانت هذه اللقاحات ترسل تعليمات جينية، فهي لا تحدث تغييرًا في الحمض النووي للإنسان.
2- اللقاح يسبب العقم لدى النساء
خرج مدير الأبحاث السابق في شركة فايزر بتصريح أثار لغطًا كبيرًا بشأن لقاح الشركة المضاد لكورونا، وأنه يتسبب في إصابة النساء بالعقم ، لكن “فايزر” نفت تمامًا صحة هذه المعلومة.
3- اللقاح ينقل العدوى
انتشرت بعض الشائعات التي تروج إلى أن التطعيم بأحد لقاحات كورونا من الممكن أن يتسبب في إصابة الشخص بالعدوى، لكن، الحقيقة أن هذه اللقاحات قد تسبب أعراضًا مثل الحمى، وهي علامة على أن الجسم يعمل على تكوين مناعة ضد الفيروس.
وغالبًا ما يستغرق الجسم بضعة أسابيع لتكوين المناعة بعد التطعيم، لذا، قد يصاب الشخص بالفيروس قبل التطعيم أو بعده مباشرة ويمرض بسبب أن اللقاح لم يكن لديه الوقت الكافي لتوفير الحماية.
4- يمنع اللقاح على من أصيبوا بكورونا من قبل
ينصح الأطباء الأشخاص الذين سبق لهم التعرض للإصابة بكورونا بالتطعيم باللقاح، لحمايتهم من المخاطر الصحية الشديدة المرتبطة بتعرضهم للإصابة بالفيروس مرة أخرى.
5- تستمر مناعة اللقاح مدى الحياة
من غير المعروف حتى الآن المدة الزمنية التي يوفرها اللقاح ضد الفيروس، لكن تشير بعض الأدلة المبكرة إلى أن المناعة الناتجة عن التطعيم قد لا تدوم طويلًا