ما زالت قضايا إثبات النسب تحاصر الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا حتى بعد وفاته. إذ قضت محكمة أرجنتينية ”بضرورة حفظ“ جثة دييغو في البلاد. في حالة الحاجة إلى حمضه النووي في قضايا إثبات النسب.
وأعلن محامي مارادونا وفاة أسطورة كرة القدم الشهر الماضي بسبب سكتة قلبية. وتم دفنه في 26 نوفمبر تشرين الثاني في مقبرة خارج بوينس أيرس
وأبلغ محامي مارادونا وكالة رويترز في وقت سابق، أن عينات الحمض النووي موجودة بالفعل. لكن المحكمة قالت إنه لا يجب حرق جثة لاعب نابولي وبوكا جونيورز السابق.
وأصبح خمسة أبناء معترف بهم. بالإضافة إلى ستة آخرين طلبوا إثبات نسبهم. جزءً من عملية ميراث معقدة في الأرجنتين.
وقالت ماجالي جيل، البالغ عمرها 25 عاماً. إنها اكتشفت أن مارادونا هو والدها قبل عامين.
واعترف مارادونا بأربعة أبناء في الأرجنتين وواحد في إيطاليا أثناء مسيرته في نابولي.
وذكرت صحيفة “ذا صن“ أن الصراع حول تركة النجم والأسطورة الأرجنتيني الراحل بدأ بين ورثته في ظل مطالبة عدة أشخاص يبلغ عددهم نحو 16 بحقهم من الثروة البالغة نحو 37 مليون جنيه إسترليني.
وبحسب الصحيفة فإن النجم الأرجنتيني ترك 5 أطفال، وكذلك زوجات وصديقات. وقد دخل الجميع في صراع في مكان سري في الأرجنتين حول التركة.
كما يطالب نحو 7 أبناء من علاقات سابقة، وأخواته الأربع، بحصة من التركة، ودخلوا في صراع من أجل ذلك.