أكدت الحكومة الأمريكية تعرض شبكاتها الحكومية إلى حملة تسلل إلكتروني كبيرة في الآونة الأخيرة.
وقال بيان مشترك أصدره مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير المخابرات الوطنية. إن “هذا الوضع آخذ في التطور، وبينما نواصل العمل على فهم نطاق الحملة بالكامل. نعلم أن هذا الاختراق أثر على شبكات داخل الحكومة الاتحادية”.
وأضاف: “على مدى الأيام القليلة الماضية، أصبح مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير المخابرات الوطنية. على دراية بحملة أمنية إلكترونية كبيرة ومستمرة”.
وأوضح البيان أن “مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق ويجمع المعلومات من أجل تحديد وملاحقة وتعطيل الجهات المسؤولة عن التهديد”.
وقالت مصادر مطلعة هذا الأسبوع إن “متسللين يعتقد أنهم يعملون لحساب روسيا. تجسسوا على رسائل البريد الإلكتروني الداخلية بوزارتي الخزانة والتجارة الأمريكيتين. وهناك مخاوف من أن تكون عمليات التسلل التي اكتشفت حتى الآن ليست إلا كقمة جبل الجليد”.