يساعد تناول ثمرة أفوكادو واحدة يومياً، في خفض مستوى الكوليسترول السيء. وقال الدكتور بيني كريس إثرتون، أستاذ التغذية، “لقد توصلنا إلى أنه عندما قام الأشخاص بدمج ثمرة أفوكادو في اليوم بنظامهم الغذائي، كان لديهم جزيئات LDL صغيرة وكثيفة أقل حيث ساعد الأفوكادو في تقليل جزيئات الكوليسترول السيء التي تم أكسدتها، على غرار الطريقة التي يمكن أن يتسبب بها الأكسجين في إتلاف الطعام – مثل تفاحة قطعت واكتست باللون البني”.
وأوضح الباحثون أن الأكسدة هي أيضًا ضارة لجسم الإنسان، حيث إنها هي أساس حالات مثل السرطان وأمراض القلب. وأشاروا إلى أنه عندما تتأكسد جزيئات البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) تبدأ سلسلة من التفاعلات التي يمكن أن تعزز تصلب الشرايين، وهو تراكم البلاك في جدار الشريان.
وشارك في الدراسة 45 مشاركًا بالغًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة من أجل الدراسة، واتبع جميع المشاركين حمية “جريان” لمدة أسبوعين في بداية الدراسة وبعد ذلك، أكمل كل مشارك خمسة أسابيع من ثلاث وجبات علاجية مختلفة في ترتيب عشوائي، شملت الوجبات الغذائية اتباع نظام غذائي منخفض الدهون، واتباع نظام غذائي متوسط الدهون يشمل الأفوكادو في اليوم.
وبعد مرور خمسة أسابيع على نظام الأفوكادو، كان لدى المشاركين مستويات منخفضة بشكل ملحوظ من الكوليسترول المنخفض الكثافة LDL المؤكسد مقارنة بما كان عليه قبل بدء الدراسة أو بعد الانتهاء من اتباع نظام غذائي منخفض الدهون ومعتدل.