كشفت الفنانة المصرية، سميحة أيوب، أنها “تزوجت للمرة الأولى في حياتها من الفنان محسن سرحان. وكانت وقتها في سن الخامسة عشرة”.
وقالت أيوب، خلال لقائها في برنامج “إتس شو تايم”، المذاع عبر قناة “CBC”: “كنت في سن المراهقة ولم أستعمل عقلي في ذلك الوقت لأنني لم أكن بالنضج الكافي. كما أنني كنت أريد الهروب من قسوة المنزل، كما أن أهلي عارضوا فكرة زواجي منه”.
وتابعت: “زواجي من محسن سرحان لم يستمر كثيرا وانفصلنا بعد أن أنجبت منه ولدا”. مضيفةً: “قبل انفصالي عنه طلب مني اختيار هدية لعيد ميلادي فطلبت منه الطلاق”.
ومن جهة أخرى، قالت أيوب، إن “انفصالها عن الفنان الراحل محمود مرسي حدث في لحظة أخذهما فيها الكبرياء. واستغرقت المسألة خمس دقائق”. واشارت، إلى أن زواجها من محمود مرسي، وهو زواجها الثاني، تم عن حب شديد وفهم، ونهايته بعد ثلاث سنوات قدر. ولو أنها علمت بأنه بقي يحبها ويتمنى عودتها، وندم على الطلاق أشد الندم، ما تزوجت بعد ذلك من المؤلف سعد الدين وهبة. لأن انفصالهما تم وكل منهما واثق في أن الآخر يحبه”.
وأضافت أن “محمود مرسي طلقها غيابياً، ما يشير إلى أنه لم يكن قادرا على مواجهتها، وليس صحيحا أنها أقامت احتفالا بالطلاق. وما حدث أنها دعت مجموعة من الأشخاص على حسابها، وتزينت في أبهى صورة. وكان ذلك ردا نفسيا، ولم يحدث طول مدة زواجهما أن تعدى أحدهما حدود اللياقة مع الآخر. أو وجه له كلمة دون المستوى، ولذلك أدهش الانفصال والدتها، وهي التي عاشت معهما لترعى ابنهما. ولم تشاهدهما مختلفين في أي وقت”.