الالتهابات الجلدية هي عدوى ناجمة عن غزو الجسم من قبل الكائنات الحية الدقيقة الضارة. مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات.
ومن الممكن أن تكون مرضية أو ناتجة عن تناول بعض الأطعمة التي تسبب الحساسية. وقد تتفاقم أعراضها لدى بعض الأشخاص في فصل الشتاء. بسبب الجفاف الناتج عن التعرض المستمر للهواء البارد. الأمر الذي يستدعي الاستمرار في تناول مجموعة محددة من المأكولات. عند انخفاض درجة حرارة الطقس، وعلى رأسها 5 أطعمة، هي:
الملفوف
الملفوف غني بـ“فيتامين سي“، الذي يساعد الجسم على محاربة العدوى البكتيرية. ولسنوات عديدة، تم استخدام أوراق الملفوف كمضادات للشفاء. من الجروح والخدوش والجروح والخراجات والجروح المصابة. على سبيل المثال، يمكن استخدام أوراق الملفوف لإزالة القيح من أظافر القدم. والقضاء على العدوى.
زيت جوز الهند
يُعتبر زيت جوز الهند علاجاً منزلياً فعالاً للالتهابات الجلدية. كما يحتوي على نسب عالية من حمضي اللوريك، الكابريكيل. فكلاهما من العناصر الغذائية التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي. لذلك ينصح بدهن الجلد بالزيت المستخلص منه. لحمايته من البكتيريا الضارة المسببة للالتهابات.
الثوم
يحتوي الثوم الطازج على حمض أميني يسمى ”الأليين“. الذي يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم والفطريات والفيروسات ومطهر. يمكن أن يقاوم البكتيريا المسببة لحب الشباب ويقلل من التورم والالتهابات.
ويمكن أن يساعد تناول الثوم الطازج أيضاً على التخلص. من الخميرة والفطريات والديدان من الجهاز الهضمي. يعتبر الثوم أيضاً دواءً موضعياً آمناً للعدوى الجلدية.
العسل
يساعد العسل الأبيض على مكافحة الالتهابات الجلدية. لاحتوائه على إنزيم بيروكسيد الهيدروجين، الأمر الذي يجعله من العلاجات الموضعية. الفعالة للأمراض الجلدية والجروح.
الكركم
يعتبر هذا المكون الشائع استخدامه في المطبخ علاجاً طبيعياً ممتازاً. لمجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية، بما في ذلك البثور، والأكزيما والتهاب الجلد التأتبي. بفضل خصائصه المذهلة المضادة للالتهابات والميكروبات ومضادات الأكسدة. يمكن أيضاً تناول الكركم أو خلطه مع الحليب لتطهير الجروح والحروق.