بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات والبحرين 936 مليون دولار، ما يعادل 3.4 مليارات درهم، خلال النصف الأول 2020.
وأظهرت الأرقام المتحققة في شهر يونيو الماضي مدى التأثير الاقتصادي الإيجابي لتدابير الدعم في اقتصاديات البلدين. مع بلوغ التبادل التجاري ما قيمته 139.6 مليون دولار، وهي أعلى مستويات لها منذ أن ضرب فيروس كورونا المنطقة في مارس. ليتجاوز التبادل التجاري بين الإمارات والبحرين المستويات التي شهدتها ما قبل جائحة “كوفيد 19”.
ومن المتوقع، وفق صحيفة “البيان”، أن تؤدي إعادة فتح جسر الملك فهد مؤخراً. لعبور البضائع إلى زيادة تعزيز التبادل التجاري مع نهاية 2020.
وتتجاوز العلاقات الثنائية بين البلدين الأطر الرسمية إلى العلاقات الاجتماعية الراسخة والممتدة. وتزداد العلاقات تماسكاً ورسوخاً في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ “خليفة بن زايد آل نهيان” رئيس الدولة، حفظه الله. والعاهل البحريني الملك “حمد بن عيسى آل خليفة”.
وساهم تعزيز العلاقات بين البلدين بفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والبيئة والطاقة والنقل، ومختلف المجالات الحيوية. كما ساهمت الإرادة السياسية المشتركة والموقع الجغرافي والاستراتيجي المتميز للبلدين في خلق بيئة تجارية ملائمة للمستثمرين ورجال الأعمال.
وتتميز العلاقات بين الإمارات والبحرين بعمق أواصر الأخوة، بالإضافة إلى وشائج القربى. علاوة على ما يجمع البلدين من روابط ومواقف مشتركة، في إطار مجلس التعاون الخليجي، أو على المستوى العربي والإسلامي.